لتجنب العدوى الفيروسية.. إليك كل ما يجب أن تعرفه عن التهاب الملتحمة

وكالات – مصدر الإخبارية
حذر الأطباء وأخصائو العيون من فيروس التهاب الملتحمة الذي يصيب العينين في التغيرات الجوية الموسمية، ومع دخول الشتاء وانتشار العدوى الفيروسية إليكم ما يجب أن تعرفونه عن التهاب الملتحمة.
هو التهاب يصيب الغشاء المبطن للعين، والذي يعرف بـ “الملتحمة”، ويعتبر سريع العدوى، وفي المقابل هو سهل العلاج.
وأفاد الأخصائيون بأنه يصيب الأفراد بمختلف الأعمار، ولفتوا إلى أنه يزداد وينتقل في الأماكن المزدحمة.
ومن أهم أعراضه التي قد تصيب العين:
الإحمرار وتورم الملتحمة.
ألم مع الإحساس بحكة لوجود جسم داخل العين.
وجود إفرازات تصاحبها كثرة الدموع.
التحسس من الضوء.
صعوبة فتح العينين عند الإفاقة من النوم، لظهور غشاء يشبه القشرة على سطح العين نتيجة للإفرازات الناجمة عنها أثناء الليل.
ويُذكر بأن الأسباب تعود للعدوى الفيروسية، وتصاحبها إفرازات شفافة في العين، وتظهر بعد عدوى في مسالك التنفس العليا.
وقد تعود إلى بكتيريا، أي عدوى جرثومية وهو مسبب شائع لاسيما في الأطفال خاصة، وتظهر عند البالغين، وترافقها إفرازات لزجة نسبياً ذات لون أصفر مخضر، وربما أيضاً ترتبط بعدوى سابقة في الجهاز التنفسي العلوي.
وأوضح أطباء عيون بأن هناك عوامل خارجية، وقد يتسبب دخول جسم غريب أو مواد كيميائية مختلفة داخل العين في التهابها، وعادة يتلاشى سريعاً خلال 24 ساعة.
ويفضل التوجه للطبيب المختص في حال ظهور أي من هذه العلامات لتشخيص سبب الالتهاب، للحد من انتقال العدوى للمحيط القريب، حيث أنه يبقى معدياً حتى أسبوعين من بداية ظهور الأعراض.
وبما يتعلق بالعدوى، ينتقل المرض من خلال الجهاز التنفسي بالسعال أو العطاس، أو مصافحة المصاب، وملامسة الأسطح الملوثة، وفرك العين باليد الملوثة، إضافة إلى استخدام الأغراض الشخصية للشخص المصاب كالمناشف.
ومن الممكن أن تحدث مضاعفات حيث يتفشى الالتهاب ليصل إلى القرنية مما يعمل على تشويش الرؤية.
لذا، من المهم تجنب ملامسة اليدين للعينين من أجل الوقاية، وغسلها في أوقات متقاربة، وعدم مشاركة الآخرية بالأغراض الشخصية، إضافة إلى تغيير المناشف وأغطية الوسائد بانتظام، واستبدال مستحضرات التجميل لمنطقة العينين كالكحل والمسكرة.
وتكون طريقة العلاج في الالتهاب الفيروسي بالكمادات الباردة والقطرة المرطبة، وتجنب استخدام العدسات اللاصقة، وقد تزول من تلقاء نفسها خلال 10 أيام.
أما الالتهاب البكتيري فيكون باستخدام قطرات مضادة للبكتيريا تعطى من قبل الطبيب فقط.
ويذكر بأن هناك نوعاً شائعاً لالتهاب العين لدى حديثي الولادة، يسمى التهاب المُلْتَحِمَة الوَليدي الناجم عن جرثومة موجودة في قناة الولادة، وتعتبر هذه العدوى الجرثومية خطيرة، ومن شأنها التسبب بتأذِّي الرؤية؛ لذا فإن كل مولود يتلقى علاجًا وقائيّاً في المستشفى باستخدام مرهم طبي.
اقرأ أيضاً: إليك الحل السحري للتخلص من الانتفاخ تحت العينين