إصابتان خطيرتان بحادثيّ عمل منفصلين قُرب الناصرة وتل أبيب

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
أُصيب شخصان، صباح الخميس، بجروح حرجة في حادثي عمل منفصلين في منطقة صناعية قُرب مدينة الناصرة بالداخل الفلسطيني المحتل، فيما وقع الحادث الآخر في منطقة تل أبيب.
وأفادت الشرطة الإسرائيلية، بإصابة شاب في العشرينات من العُمر، حيث كان عالقًا داخل ماكينة في مصنع بالمنطقة الصناعة “سعي 2000″، وصفت جراحه بالخطيرة.
فيما أُصيب الشخص الآخر وهو في الستينات من العُمر جرّاء سقوطه عن سِقالة بورشةٍ للبناء، حيث نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما فتحت الشرطة تحقيقًا في الحادث.
وذكرت الشرطة أن طواقم الإسعاف تلقت بلاغًا يُفيد بوجود مُصاب في المنطقة الصناعية للناصرة وبلدة “مجدال هعيمق”، وعلى الفور هرعت طاقم طبي إلى المكان وقدم الإسعافات الأولية لشاب يبلغ من العُمر (21 عاما) حيث تركزت إصابته بالقِسم السُفلي من جسده.
وبحسب الطواقم الطبية، فقد تم تخليص العامل الذي كان عالقًا داخل ماكينة من قبل طواقم الإنقاذ والإطفاء، وجرى نقله على وجه السرعة إلى مستشفى “هعيمق” في العفولة لتلقي العلاج ومتابعة حالته الصحية.
بدورها فتحت الشرطة تحقيقًا في الحادث للوقوف على أسبابه ومعرفة ملابساته، إلى جانب إخطار ممثلي مكتب وزارة الاقتصاد، لاتخاذ الإجراءات المناسبة لمعرفة أسباب الحادث الغامض الذي تسبب بالواقعة المُؤسفة للشاب داحل المصنع.
ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين نحو مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.
وعملت دولة الاحتلال خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل بالمجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم مع الضفة الغربية وقطاع غزة.
أقرأ أيضًا: إصابة شاب إثر حادث عمل بالداخل المحتل