الاحتلال يكشف تفاصيل جديدة لعملية عدي التميمي على حاجز شعفاط

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية

كشفت رقابة الاحتلال الإسرائيلي، النقاب عن تفاصيل إضافية حول عملية إطلاق النار على حاجز شعفاط، والتي نفذها الشهيد عدي التميمي خلال الشهر الماضي وأدت لمقتل مجندة إسرائيلية وإصابة إثنين آخرين.

ووفقًا لتفاصيل الرقابة، فإن “الشهيد التميمي اشترى مسدساً مع رفيقه مروان التميمي بقيمة 32 ألف شيقل بالإضافة الى 71 طلقة نارية من عيار 9 ملم قبل تنفيذ العملية بأيام، كما حاول رفيقه مروان شراء مسدس آخر للاشتراك في تنفيذ العملية، إلا أنّ التميمي رفض طلبه، كونه لا يمكنه الانتظار وسينفذ العملية سريعًا”.

وأوضح جهاز “الشاباك” الإسرائيلي أن دوافع العملية التي نفذها الشهيد عدي التميمي”دينية وقومية وأيديولوجية”.

وضمن التفاصيل التي كشفتها الرقابة قيام التميمي قبل تنفيذ العملية بأيام بالتخلص من هاتفه النقال وسحب الشريحة منه وأبقاه في منزل مروان في عناتا قرب القدس، موصيًا مروان بتسليم الهاتف لوالدة الشهيد بعد استشهاده كونه يحتوي على صور وفيديوهات من ذكريات العائلة.

وحول هدف العملية، أشارت التحقيقات مع مروان أن الهدف كان عبور حاجز شعفاط والذهاب لتنفيذ عملية إطلاق نار ضد جنود في مدينة “موديعين” شمال غربي القدس، حيث توجه مع مروان واثنين من رفاقه عبر مركبة من نوع “تويوتا كورولا” بيضاء اللون صوب الحاجز للتوجه إلى “موديعين”.

وبحسب التحقيقات توقفت المركبة التي تُقل الشهيد عدي لفحص روتيني على الحاجز وكان الهدف عبور الحاجز نحو “موديعين”، إلا أن عدي فتح باب المركبة فجأة ومشط مسدسه واقترب من الجنود وأطلق عدة طلقات تجاههم، قُتلت على أثرها المجندة “نوعا لازر” وأصيب أحد الحراس بطلقة في رأسه حيث دخل في غيبوبة من ذلك الحين.

ووفقًا للرقابة انسحب الشهيد عدي التميمي من المكان كما انسحبت المركبة التي تقل رفاقه بعد أن فشل الاحتلال في استهدافهم. كما بيّنت التفاصيل قيام الشهيد عدي بتنفيذ عملية إطلاق نار أخرى بتاريخ الـ 20 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وذلك عبر نفس المسدس وذلك على مدخل مستوطنة “معاليه أدوميم”.

اقرأ/ي أيضًا: على خلفية عملية شعفاط.. الاحتلال يفصل 3 عناصر ولائحة اتهام ضد ابن عم التميمي