الاحتلال ينصب أسلحة ذكية تطلق الرصاص والغاز في مناطق بالضفة

وكالات – مصدر الإخبارية
نصب الاحتلال الإسرائيلي أسلحة آلية ذكية يمكنها إطلاق الغاز المسيل للدموع، والقنابل الصوتية، والرصاص المطاطي على الفلسطينيين بمنطقتين في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” اليوم الأربعاء بأن الأسلحة نُصبت فوق برج حراسة مليء بكاميرات المراقبة يطل على مخيم العروب للاجئين في جنوب الضفة الغربية. ، وأفادت بأن المنظومة مزودة بكاميرا وسلاح رشاش، ويجري تشغيلها بلمسة زر واحدة عن بُعد.
وقال شهود عيان إنه “عندما خرج متظاهرون فلسطينيون شبان إلى الشوارع وألقوا الحجارة والقنابل الحارقة على الجنود الإسرائيليين، أطلقت الأسلحة الآلية الغاز المسيل للدموع أو الرصاص المطاطي باتجاههم”.
وقبل حوالي شهر، وضع الجيش الإسرائيلي الروبوتات في مدينة الخليل حيث يشتبك السكان الفلسطينيون كثيراً مع اجنود.
فيما رفض الجيش التعليق على خططه لنشر النظام في أماكن أخرى بالضفة الغربية، بينما يقول الجيش الإسرائيلي إن النظام يتم اختباره في هذه المرحلة ويطلق فقط الأسلحة “غير الفتاكة” المستخدمة للسيطرة على الحشود، مثل الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع. .
ويخشى السكان في الخليل من إساءة استخدام السلاح الجديد، فيما يقول سكان مخيم العروب إن “الأبراج تسببت في انتشار الغاز المسيل للدموع بشكل متكرر في المخيم الواقع على جانب التل”.
وجرى بناء الأبراج في مخيم العروب من قِبل شركة “سمارت شوتر” وهي شركة تصنع أنظمة للسيطرة على الحرائق، التي أشارت إلى أن النظام الجديد يقلل الخسائر ويحد من الأضرار الجانبية بجعل الطلقات أكثر دقة.
لكن مدير هيومن رايتس ووتش في إسرائيل وفلسطين، عمر شاكر، يرى أن إسرائيل ومن خلال استخدامها هذه التقنيات يمكن أن تؤدي لانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.
اقرأ أيضاً: غانتس يهدد بتوسيع الجهود الهجومية في حال لم تتوقف العمليات