شهيد فلسطيني وقتلى ومصابون مستوطنون بعملية مزدوجة بمستوطنة أرائيل في سلفيت
أربكت حسابات جيش الاحتلال بالكامل

سلفيت – مصدر الإخبارية
نفذّ فلسطيني، صباح اليوم الثلاثاء، عملية مزدوجة من طعن ودهس في مستوطنة أرائيل الجاثمة فوق أراضي مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن استشهاده برصاص الاحتلال، ومقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال سلفيت، وهو الشاب محمد مراد سامي صوف 18 عاماً من قرية حارس، وفقًا لما ورد من هيئة الشؤون المدنية.
وبذلك، أفادت الصحة أن “حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري وحتى صباح اليوم بلغت 198 شهيداً بينهم 52 شهيداً في قطاع غزة”.
وفي السياق، أعلنت وسائل إعلام عبرية، عن مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة ستة أخرين؛ جرّاء عملية طعن وإطلاق نار نفذها فلسطينيين، قرب سلفيت بالضفة المحتلة.
ووفق موقع 0404 العبري: “أصيب ستة أشخاص بجروح خطيرة في عملية طعن وإطلاق نار، في ميدانين في منطقة أرييل الصناعية”.
وأكد الموقع استدعاء عدد كبير من قوات الاحتلال إلى مكان الحدث، مؤكدًا نشاط القوات وتحليق مروحيات تابعة للاحتلال في المنطقة.
بدوره، قال رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي دغان، إن “عـمـلية سلفيت صعبة، ونتائجها صعبة”.
وأفادت مصادر عبرية أن “عملية سلفيت مزدوجة، نفذها شاب بدأ بالطعن ثم استقل مركبة ونفذ عملية دعس”، مفيدة أن “هناك حالة حرجة جدًا، واشتباه بفلسطيني ساعد المنفذ ويجري البحث عنه”.
وأوضحت المصادر أن العملية “أربكت حسابات الجيش بالكامل”
من جانبه، قال رئيس حكومة الاحتلال الانتقالية “يائير لابيد”: “استيقظ مواطنو (إسرائيل) اليوم على صباح صعب ومؤلم، بعد وقوع هجوم حقير وخطير في (أريئيل)”.
وقال بن غفير وزير الأمن الداخلي المرتقب: “العملية صعبة جدًا، سنلاحق المنفذين ونجتث الإرهاب الفلسطيني من جذوره”، وفق قناة “كان” العبرية.
وأوضح المتحدث باسم الجيش “الإسرائيلي” أن “منفذ عملية أرئيل تم إطلاق النار عليه بواسطة جندي من الجيش كان في إجازة، وصادف مروره في المكان”.
وأكد أن قوات الجيش تبحث عن مشتبه آخر بمساعدة المنفذ.
وفي ذات الشأن، عقبت فصائل فلسطينية، على عملية مستوطنة أرائيل قرب سلفيت بالضفة المحتلة، مؤكدة أن العملية تأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال وإرهابه المنظم بحق شعبنا وأرضه.
وأضافت: “ستبقى إرادة شعبنا ومقاومته أقوى من جبروت الاحتلال وإرهابه ومنظومته الأمنية وتعزيزاته العسكرية”.
ودعت الفصائل الكل الفلسطيني لدعم العمليات بكافة أشكالها والمقاومة بكافة أدواتها في كل شبر على أرض فلسطين لانتزاع حقوقنا واسترجاع أرضنا وقدسنا.