حذرت نتنياهو.. الإدارة الأميركية لن تعمل مع سموتريتش وبن غفير

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية
قالت تقارير عبرية، اليوم الثلاثاء، إن الإدارة الأميركية حذرت رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المكلف، بنيامين نتنياهو، من تعيين رئيسي حزب الصهيونية الدينية، بتسلئيل سموتريتش، وحزب “عوتسما يهوديت”، إيتمار بن غفير، في وزارتي الأمن والأمن الداخلي.
ووفق موقع “واينت” العبري الإلكتروني، جاء ذلك من خلال رسائل إلى نتنياهو، ومسؤولين أمنيين كبار، ووصفتهما الرسائل بأنهما شخصان لن تتمكن الولايات المتحدة من العمل معهما عن قرب.
وتابع الموقع أن الإدارة الأميركية لم تذكر في هذه الرسائل اسمي سموتريتش وبن غفير، لكن التلميح إليهما “لا يمكن أن يكون بصورة أوضح”.
وأورد عن الرسائل الأميركية أنه “حسنا ستفعل إسرائيل، إذا اختارت لمنصبي وزير الأمن والأمن الداخلي أشخاصا بإمكان الولايات المتحدة أن تعمل معهما عن قرب”.
ولفت إلى أن الإدارة الأميركية توضح من خلال هذه الرسائل، بطريقة دبلوماسية، أنه ستكون هناك صعوبة بالغة باستمرار العلاقات الحميمة والمتقاربة مع جهاز الأمن الإسرائيلي بحال تعيينهما في هاتين الوزارتين.
وأوضح أن الرسائل الأميركية ركزت على القضية الأمنية فقط، وليس على مواضيع سياسية أو شخصية أخرى، ومفادها أن استمرار التعاون الوثيق بين المؤسستين الأمنيتين في الدولتين بما يتعلق بكافة المواضيع الحساسة المطروحة، وتشمل إيران وقطاع غزة والضفة الغربية والقدس والتعاون الاستخباراتي، سينجح إذا درست “إسرائيل” جيدا بمن سيشغل هذين المنصبين.
في حين لا تجري الإدارة الأميركية محادثات حول رفض تعيين أي أحد في هذين المنصبين، لكنها تتوقع أن يستخلص نتنياهو العبر المطلوبة بالنسبة لها، وأن يعين في هذين المنصبين الحساسين أشخاصا ذوي خبرة وبحيث تتمكن الولايات المتحدة من مواصلة العمل معهما، وفق الموقع.
اقرأ أيضاً: تعثر مفاوضات حكومة الاحتلال الجديدة.. هذه الخلافات ستؤخر تنصيب نتنياهو