حملة إلكترونية بمناسبة الذكرى الـ34 لإعلان وثيقة استقلال فلسطين
أطلقها تيار الإصلاح الديمقراطي

غزة – مصدر الإخبارية
أطلق تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، اليوم الاثنين، حملة إلكترونية بمناسبة الذكرى الــ 34 لإعلان وثيقة استقلال فلسطين.
ودعا تيار الإصلاح الديمقراطي في بيانٍ صحفي، النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي للتغريد على وسم #الاستقلال_34، لدعم القضة الفلسطينية، وللتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني الطبيعية والتاريخية والقانونية، والحق في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
في سياق متصل، قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، عماد محسن، إن “ذكرى إعلان وثيقة استقلال فلسطين تُمثّل تأكيداً على حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والقانونية، والحق في إقامة دولة فلسطينية مستقلة”.
وأضاف محسن في بيانٍ صحفي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه بمناسبة الذكرى الـ34 لإعلان وثيقة استقلال فلسطين: “تُمثّل ذكرى إعلان وثيقة الاستقلال في العام 1988 تأكيداً سنوياً على حق شعبنا في إقامة وتجسيد دولته المستقلة وتكريس سيادته على أرضه، استناداً للحق التاريخي والقانوني، بحسب المرجعيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة بالصراع مع الاحتلال الإسرائيلي”.
واستطرد، “عندما وقف الشهيد الرمز القائد الراحل ياسر عرفات لإعلان الاستقلال، كان يعلم يقينًا أن تجسيد الإعلان يتطلب الكثير من التضحيات والنضالات، التي تُمثّل امتداداً طبيعياً للكفاح الطويل الذي بدأه شعبنا منذ إعلان بلفور المشؤوم وحتى اندلاع انتفاضة الحجارة، التي كانت وثيقة الاستقلال إحدى أبرز وأهم منجزاتها”.
وأردف، “يعيش شعبُنا اليوم ظُروفاً استثنائية، ضمن واقعٍ دوليٍ وعربيٍ وفلسطينيٍ صعبٍ للغاية، وتترنح القضية الوطنية بفعل الانقسام البغيض، وتداعي المؤسسات التمثيلية لشعبنا، وتراجع الأداء السياسي والحزبي والوطني والرسمي على كل المستويات”.
ودعا محسن إلى “ضرورة تفعيل آليات العمل الجاد لاستعادة الوحدة وتصويب البوصلة، والبحث عن كل سبيلٍ يُفضي لاسترداد وحدتنا الوطنية والاتفاق على برنامجٍ نضاليٍ جامعٍ يمثل خارطة واضحة تتيح لشعبنا استكمال مشروعه التحرري حتى تحقيق الاستقلال”.
جدير بالذكر أن الرئيس الفلسطيني الشهيد الرمز “ياسر عرفات” أعلن وثيقة استقلال دولة فلسطين في تاريخ 15/11/1988، في دورة المجلس الوطني الفلسطيني الـ19 المنعقدة في قاعة قصر الصنوبر في العاصمة الجزائر بحضور قادة الفصائل الفلسطينية.
أقرأ أيضًا: الاستقلال الوطني وتقرير المصير الفلسطيني.. بقلم/ سري القدوة