فصائل فلسطينية تنعي الشهيدة سناء الطل

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

نعت فصائل فلسطينية، اليوم الإثنين، الشهيدة الشابة سناء الطل (19 عاماً) من بلدة الظاهرية جنوب الخليل، والتي ارتقت بعد أن أعدمها جنود الاحتلال الإسرائيلي في بيتونيا برام الله فجر اليوم.

وقالت الجبهة الشعبية في بيان، إن “سياسة الإعدامات الميدانية لن تكسر إرادة شعبنا المنتفض في وجه الاحتلال وجرائمه المتواصلة”.

وشددت الجبهة على أن هذه الجريمة “لن تزيد شعبنا إلّا إصرارًا على مواصلة طريق المقاومة مهما علت وتعاظمت التضحيات”.

من جانبها، عقّبت حركة المقاومة الشعبية على إعدام الاحتلال للفتاة سناء الطل، مؤكدةّ على “أن دماء شهدائنا لن تذهب هدراً وسيدفع العدو الثمن غاليًا”.

وقالت:”إن عمليات الاعدامات الميدانية ستزيد من إصرار أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده على الاستمرار بنهج المقاومة حتى دحر الاحتلال”.

وحمّلت حركة المقاومة حكومة الاحتلال مسؤولية هذا الإرهاب المنظم.

بدورها نعت حركة الجهاد الإسلامي الشهيدة الطل في بيان وصل مصدر الإخبارية قالت فيه “إننا إذ نعزي باستشهاد الشهيدة ابنة الخليل، لنؤكد أن هذه الجريمة النكراء التي طالت نساءنا الماجدات، تكشف الوجه القبيح لعدونا واستمراره في استهداف أبناء شعبنا كافة، وقتلهم بدم بارد على امتداد الوطن السليب”.

وشددت الحركة، على أن “تصاعد آلة القتل والإرهاب لن ينال من صمود شعبنا وثباتهم، وإن مجاهدينا لن يسمحوا باستمرار قتل أبنائنا واستباحة دمهم وأعراضهم، وسوف يكون الرد بمستوى الجريمة، ليعلم العدو أن مقاومتنا حاضرة للدفاع ومواجهة الاحتلال”.

ووصفت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية إعدام جيش الاحتلال بدم بارد لفتاة في بلدة بيتونيا غرب رام الله و اصابة مواطن آخر بالرصاص الحي بأنها جريمة بربرية ارتكبها المحتلون بشكل متعمد لتضاف لسلسلة جرائمهم التي يرتكبونها يوميا بحق أبناء شعبنا دون رادع.

ومع ارتفاع عدد الشهداء ل( ١٩٩) شهيد، و شهيدة خلال هذا العام قالت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية أن الشهداء الفلسطينيين ليسوا مجرد أرقام؛ بل هم ضحية الأرهاب و القتل المتعمد و الهمجية العنصرية التي يمارسها الاحتلال بإيعاز من قادته المجرمين.

وحذرت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية من التصعيد الاجرامي الذي بات يهدد حياة المواطنين الأبرياء في الأراضي الفلسطينية سيما في بلدات وقرى ومدن الضفة الغربية التي يقتحمها جيش الاحتلال و يستبيحها قطعان المستوطنين بموازاة تكليف نتنياهو و معه الفاشيين العنصريين بتشكيل ما يسمى بالحكومة في كيان لا يسعى إلا لتكريس عنصريته وفاشيته في فلسطين مشيرة إلى أن لا أمان و لا استقرار لأبناء شعبنا مع بقاء الاحتلال و الاستيطان.

اقرأ/ي أيضاً: المقاومة الشعبية تنعي الشهيد مصعب نفل وتدعو لتصعيد العمل المقاوم