بعد تغريدة عن ياسر عرفات… بن غفير يدعو لاستبعاد الطيبي من الكنيست
تل أبيب – مصدر الإخبارية
دعا عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير رئيس حزب “عوتسما يهوديت”، اليوم الجمعة إلى استبعاد النائب العربي أحمد الطيبي من الكنيست؛ بسبب موقفه في ذكرى ياسر عرفات الـ 18.
جاء ذلك بعد تغريدة قام بنشرها الطيبي عبر حسابه على تويتر عن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وأرفق الطيبي في تغريدته صورة عرفات مع تعليق “في الليلة الظلماء يفتقد البدر”.
وردّ المتطرف بن غفير في تغريدة له، قائلًا: “انظروا إلى ما يفتقده الإرهابي وداعم الإرهاب أحمد الطيبي، الإرهابي الكبير والقاتل الجماعي ياسر عرفات”.
وتابع: “يجب إخراج هذا العار من الكنيست”.
תראו למה מתגעגע המחבל ותומך הטרור אחמד טיבי, לארכי טרוריסט ורב המרצחים יאסר עראפת. את הבושה הזאת צריך להוציא מהכנסת. pic.twitter.com/dXJP8Mqpfc
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) November 11, 2022
ومن المعروف أن بن غفير من أشد المعارضين للوجود الفلسطيني، ويؤيد الاستيطان والتهجير للأرض الفلسطينية، كما تسبب في تصعيد أمني خطير لأكثر من مرة في القدس والمسجد الأقصى الذي يقود المستوطنين في اقتحامه.
وفي وقتٍ سابق، سربت تقارير تسجيلاً صوتياً لهرتسوغ خلال مشاوراته مع كتلة “شاس”، حذّر خلالها الأحزاب التي من التوقع أن تشكل ائتلاف نتنياهو، من عضو الكنيست الكاهاني، رئيس حزب “عوتسما يهوديت”، بن غفير، وقال إن مسألة “جيل الهيكل” في إشارة إلى المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، “مسألة حرجة”.
وأكد هرتسوغ أن “العالم من حولنا والعالم بأسره قلق من شريككم”، في إشارة إلى بن غفير، مضيفاً: “قلت له ذلك ولكن هذا الأمر ليس للنشر، لا أريد أن أتسبب في مشاكل”.
وبعد نشر التسريب سارع ديوان الرئيس الإسرائيلي للتأكيد على أن هرتسوغ “عرض على ممثلي كتلة شاس توجهات تلقاها والتي عبرت عن قلق من مواقف عضو الكنيست إيتمار بن غفير من بعض القضايا”.
وبيّن ديوان الرئيس الإسرائيلي أن “الرئيس شدد في المحادثة على المسؤولية الملقاة على عاتق جميع المسؤولين المنتخبين، أنه في إطار حديثه مع جميع رؤساء الكتل البرلمانية المنتخبة، يوم الخميس الماضي، اتصل الرئيس بعضو الكنيست بن غفير، في حوار صريح وصادق، طرح هذا الموضوع أمامه كذلك”.
في الوقت نفسه أوضح مكتب هرتسوغ أن التكليف رسميًا بتشكيل الحكومة سيصدر يوم الأحد المقبل، ومن المرجح أن يضطر نتنياهو إلى التوفيق بين مطالب حلفائه اليمينيين المتطرفين لكن من غير المتوقع أن يواجه تحديات لا يمكن التغلب عليها خلال محادثات الائتلاف.
