20 مصاباً إثر حريق في مدينة حيفا

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية بإصابة 20 شخصاً بجروح متفاوتة من جراء حريق اندلع في مدينة حيفا.

وذكرت طواقم الإنقاذ أنها أخمدت حريقا شب ببناية سكنية مكونة من 4 طوابق في مدينة حيفا.

وقالت إنه “لدى وصول الطواقم تبين أن الحريق شب بالطابق الأرضي من البناية. وعملت الطواقم على إخماد النيران ومنع انتشارها، إلى جانب البحث عن عالقين. وتم تخليص العالقين وإحالتهم للطواقم الطبية لاستكمال العلاج. ويجري تحقيق لمعرفة أسباب اندلاع الحريق”.

ولفتت إلى أنه جرى تقديم العلاج الأولي لعشرين مصابا، بينهم أطفال، أصيبوا باختناقات من جراء استنشاق الدخان الكثيف الذي انبعث من الحريق، ووصفت إصاباتهم بأنها متوسطة وطفيفة، وجرى نقلهم إلى المستشفيات في المدينة لاستكمال العلاج الطبي.

وأدت حوادث الحرق والقتل والسير والعمل والغرق خلال السنوات الماضية إلى مقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.

وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة منذ بداية عام 2022 الحالي.

وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، ودعوا لإيجاد قوانين رادعة هدفها الحد من حوادث السير والعمل.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين نحو مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل بالمجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم كع الضفة الغربية وقطاع غزة.