الائتلاف التربوي: ندعم ترشح رفعت الصباح لرئاسة الحملة العالمية للتعليم

غزة- مصدر الإخبارية
أكد الائتلاف التربوي الفلسطيني ومؤسساته، دعمهم الكامل والمطلق لترشيح المناضل التربوي الأممي رفعت الصباح لرئاسة الحملة العالمية للتعليم لدورة جديدة ثانية في الانتخابات المقررة نهاية الشهر الجاري في جنوب إفريقيا.
واعتبر الائتلاف أن الصباح حمل بأمانة واقتدار رسالة المهمشين والضعفاء في المحافل الدولية لضمان مجانية التعليم والتصدي لتغول سياسات رأس المال، والهيمنة على الحق في التعليم للمجتمعات العربية ودول إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية.
وأشار إلى أن الصباح حقق مع مجلس إدارة الحملة في الدورة الماضية نجاحات ملموسة في أصعب الظروف من أجل حماية وإعمال الحق في التعليم على المستوى العالمي، وابتكروا الوسائل الإبداعية لتجاوز تبعات جائحة كورونا التي عصفت بكل مناحي الحياة وخصوصا الشأن التربوي والتعليمي وما تلاها من أزمات دولية وليس انتهاءً بالحروب والصراعات.
ورحب الائتلاف الفلسطيني بقرار أغلب التحالفات والائتلافات التعليمية الدولية منها والإقليمية في دعم ترشيح المناضل رفعت الصباح للدورة الثانية لما عرفته من دوره الفاعل والمؤثر لإنجاز والعمل لتحقيق تطلعاتها المرتبطة بقضايا التعليم.
وأشار إلى أنّ هذا جزءا من الالتفاف العالمي حول القيم التي نسعى إليها وهي قيم عابرة للأعراق والطوائف والعصبيات.
ولفت الائتلاف التربوي إلى أن الصباح عمل خلال الفترة الماضية على إعلاء صوت الحملة العالمية للتعليم للدفاع عن حق التعليم، والعمل باتجاه بناء حركة تربوية ديمقراطية فاعلة، ومنح أولوية لتعليم الإناث، والفقراء، والأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك حق الأطفال في تعليم نوعي مجاني وإلزامي؛ وكان وما زال ومعه ائتلافات ومؤسسات من المؤمنين بالحقوق يشقون طريقهم في هذا الدرب الطويل نحو العدالة الاجتماعية لكل الشعوب.
وقال إن الحملة العالمية للتعليم للجميع من أهم الحركات الاجتماعية التربوية في العالم، وهي إطار تربوي استطاع التأثير في الأجندة العالمية التربوية، وكان – وما يزال- لها دور بارز في صياغة الهدف الرابع للتعليم ضمن أهداف التنمية المستدامة 2030 لذا نؤكد على أهمية أن يكون على أعلى هرمها مناضل أممي خرج من بين الفقراء والمحرومين ليكون صوتا لهم في المنابر الدولية.
وأشار الائتلاف التربوي إلى أن الصباح حمل ويحمل رسالة فلسطين في التحرر والاستقلال والعمل الدؤوب للنضال من أجل الحرية من باب الحق في التعليم في ظل ما تتعرض له القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني من محاولات لطمس وجودها في المنابر الدولية.