قلق أمريكي من وزير جيش الاحتلال المقبل.. وهذه الشخصية المرجّحة للمنصب

وكالات – مصدر الإخبارية
ذكر موقع “أكسيوس” أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تراقب عن كثب لمعرفة الشخصية التي ستشغل منصب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأورد الموقع عن مسؤولين أمريكيين أنهم قلقون من تعيين سياسي من حزب “ديني متشدد” في هذا المنصب، ف يالوقت الذي من المتوقع أن يطالب بتسلئيل سموتريتش، زعيم قائمة الصهيونية الدينية اليهودية المتشددة والتي هي جزء من كتلة نتنياهو، بتعيينه وزيرا للجيش أو المالية.
وصرح مسؤول أمريكي بالقول “إن هوية الشخص الذي سيتولى هذا المنصب في الحكومة المقبلة سيكون لها تأثير كبير على العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة وليس فقط عندما يتعلق الأمر بالأمن”.
وأكد مسؤولون آخرون أنهم قلقون بشكل خاص من تولي سموتريش منصب وزير الدفاع، حيث من غير الواضح ما إذا كانت إدارة بايدن ستعمل مع سموتريتش، الذي لديه سجل حافل في الإدلاء بتعليقات عنصرية ومعادية للعرب ومناهضة لمجتمع الميم.
في حين يدعم سموتريتش بناء المستوطنات وضم الضفة الغربية، ويرفض تسمية المستوطنين الذين يهاجمون الفلسطينيين بـ”الإرهابيين”، ودعا إلى عمل أكثر قوة من قبل الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وكشفت مصادر في حزب سموتريتش للموقع، أنه سيطالب بأن تتضمن اتفاقية الائتلاف خطة لإغلاق وزارة الدفاع المدنية في الضفة الغربية، كما يريد نقل صلاحيات الإدارة إلى وزارات حكومية إسرائيلية أخرى مسؤولة عن تقديم الخدمات داخل خطوط ما قبل 1967، وهو يمكن اعتبار الخطوة ضما فعليا.
ويأتي من بين المرشحين المحتملين الآخرين للمنصب الميجور جنرال المتقاعد يوآف جالانت، الذي شغل مناصب رفيعة في الجيش الإسرائيلي، وآفي ديختر، المدير السابق لجهاز المخابرات الشاباك، وكلاهما من حزب نتنياهو “الليكود”.
ولفت الموقع إلى أنه يمكن لنتنياهو أن يعين نفسه في هذا المنصب وهو ما فعله العديد من رؤساء الوزراء في الماضي.
ويعد وزير الجيش هو أقوى منصب في حكومة الاحتلال بعد رئيس الوزراء، ويدير العلاقات الأمنية مع الولايات المتحدة، كما يتمتع بالسلطة على الجيش ومبيعات الأسلحة الإسرائيلية وميزانية ضخمة تشمل 4 مليارات دولار من المساعدات العسكرية الأمريكية كل عام.
اقرأ أيضاً: هرتسوغ يواصل جولة مشاورات الحكومة ويحذر من وجود بن غفير فيها