صحيفة: عباس رفض طلباً أمريكياً بالتراجع عن هذه الخطوة في الأمم المتحدة

رام الله – مصدر الإخبارية
ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس محمود عباس رفض طلباً أمريكياً بإعادة النظر في الضغط لاستصدار قرار أممي يوضح طبيعة الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، ويؤكد ضم “تل أبيب” لها.
وكشف مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون لموقع “أكسيوس” الأمريكي أن هذه الخطوة في الأمم المتحدة والطلب من محكمة العدل الدولية إصدار رأي قانوني، لن يكون لها أي تداعيات عملية فورية، ولكن مع استعداد حكومة إسرائيلية يمينية متشددة جديدة لتولي السلطة، فمن المرجح أن تصعد التوترات بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية.
وتابع المسؤولون الإسرائيليون أنهم يعتقدون أن محكمة العدل الدولية إذا طلب منها ذلك ستؤيد الموقف الفلسطيني بأن الاحتلال يشكل ضماً، وهو رأي من شأنه أن يعطي مساراً عكسياً لمبادرات الحكومات وشركات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني لمقاطعة “إسرائيل” وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها.
ووفق الموقع فإن رئيس الوزراء المنتهية ولايته يائير لابيد، تحدث إلى وزير الخارجية الأمريكي توني بلينكين، الخميس الماضي، وطلب من إدارة بايدن الضغط على الفلسطينيين لعدم الموافقة على القرار.
وبيّن أنه بعد يوم واحد، اتصل بلينكين بعباس وحثه على إعادة النظر، زاعماً أن مثل هذه الخطوة لن تؤدي إلا إلى زيادة التوترات، إلا أن عباس رفض التراجع، مؤكداً أن الفلسطينيين وزعوا مشروع القرار على أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وتم تقديم النص رسمياً.
في حين من المتوقع أن تصوت اللجنة يوم الجمعة على عرض القرار على الجمعية العامة، وإذا وافقت اللجنة عليه، فمن المرجح أن يتم التصويت في الجمعية العامة في منتصف ديسمبر.
وعام 2004، أصدرت محكمة العدل الدولية رأياً قانونياً خلص إلى أن جدار الفصل الإسرائيلي والمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة غير شرعيين.
اقرأ أيضاً: مركزية فتح تعقد اجتماعاً برئاسة عباس اليوم الأربعاء