التعليم لمصدر: أعطينا توجيهاتنا للتعامل فترة المنخفض وندعو أولياء الأمور للتعاون

أماني شحادة – مصدر الإخبارية

يشهد قطاع غزة منخفض جوي كشف بدوره عن سوء البنية التحتية التي أدت إلى إعافة حركة المواطنين، وأهمها قطاع التعليم، وصعوبة وصول طلاب المدارس لصفوفهم.

زياد ثابت وكيل وزارة التربية والتعليم بغزة، قال لـ “شبكة مصدر الإخبارية“: “أعطينا توجيهات لمدراء المدارس بتأمين خروج طلاب الفترة الصباحية من المدارس، أثناء العودة لبيوتهم، التي تعاني من مشكلات بسبب تضررها من مياه الأمطار”.

وحول الفترة المسائية، أضاف ثابت أن القرار بشأن تعطيل الدوام أو الحضور بيد مدير المدرسة بأي منطقة، وفقًا لمعطيات الحالة الجوية والضرر والسيول التي تؤثر على المدارس، مشيرًا إلى أنه لن يكون هناك أي إجراء ضد الغياب أو التعطيل.

وأوضح أنه من الواجب على أولياء الأمور التعاون مع إدارة التعليم، وإعطاء المرونة للتحرك وفق ظروف المنخفض الجوي، وعدم إرسال أبنائهم للمدارس في المناطق التي تشهد تضرر بسبب المنخفض.

وأفاد أنه سيتم أخذ الإجراءات المناسبة في حال كان هناك اختبارات لبعض الطلبة ولم يتمكنوا من حضورها، مثل تحديد وقت آخر للطالب لإجراء اختباره.

من جهتها، أكدت مديرية الدفاع المدني، صباح اليوم الثلاثاء، أنها ومنذ بدء الحديث عن المنخفض الجوي بدأت الطواقم بالتعامل مع الحدث لمنع تكرار تجارب الأعوام السابقة.

بدوره قال محمود بصل الناطق الإعلامي باسم الدفاع المدني لشبكة مصدر الإخبارية، إن هناك استنفار للطواقم في الميدان، مضيفاً: “أخذنا على عاتقنا أن يختلف هذا العام عن سابقه من حيث الخدمة، وتعاملنا مع 20 مهمة حتى اللحظة منها إخلاء وسحب المياه من منازل، عدا عن سحب سيارات للأماكن الامنة والتعامل مع بعض أسوار المنازل الآيلة للسقوط”.

وتابع بصل أنه على مستوى المحافظات هناك جاهزية تامة وخاصة داخل غرف العمليات، حيث يتم استقبال نداءات المواطنين فوراً.

وأردف: “نتعامل بكل دقة مع الحدث رغم أن المعدات المتوفرة لدى طواقم الدفاع المدني لا تنسجم مع المنخفض، فهي بسيطة وضئيلة وقديمة، بسبب المنع الإسرائيلي لدخول معدات جديدة.

في الوقت نفسه أكد على أن الأمور مطمئنة، وتساقط الأمطار من فترة لفترة جعل هناك سيطرة من قبل البلديات والحكم المحلي والدفاع المدني.

وشهدت عدة طرق في محافظات القطاع غرقاً للشوارع منذ اللحظات الأولى لبدء المنخفض الجوي وسط اختناق الحالة المرورية، بالتزامن مع انتشار طواقم وسيارات الدفاع المدني التي تعمل على سحب المياه لتخفيف حدة الأزمة.