نصائح للتمتع بقيلولة مليئة بالطاقة والحيوية وقت الظهيرة

وكالات – مصدر الإخبارية
يفضل الكثير من الناس أخذ قيلولة وقت الظهيرة حتى أنهم لا يستطيعون الاستغناء عنها لشحن طاقتهم، حيث تكون غالباً بعد الغداء.
ووفق دراسة بحثية ألمانية، تلعب فترة قيلولة الظهيرة دوراً مهماً في تنشيط الجسم وتحسين الإدراك، وتجعل الفرد يعمل بطاقته القصوى، فضلاً عن مساهمة القيلولة بتحسين المزاج والذاكرة.
وأوضحت الدراسة أن النوم لساعة ظهراً على الأقل، يساعد على تحسين أداء العقل بنسبة 500%.
كما بينت دراسة لباحثين في جامعة بنسلفانيا الأميركية، أن أخذ قيلولة تراوح بين 45 و60 دقيقة في منتصف اليوم، يمكن أن يساعد نظام القلب والأوعية الدموية على التعافي، بعد التعرض للضغوط النفسية.
وتتفق معها دراسة أخرى لخبراء جامعة هارفرد، مشيرة إلى أن الأشخاص الذين ينعمون بقيلولة يومية، تنخفض لديهم أعراض الإصابة بأمراض القلب بنسبة 37%.
ولفتت الدراسات إلى أن حرمان النوم، يؤدي إلى إفراز العلامات المؤيدة للالتهابات، كما يسبب نقص المناعة، فالخلود إلى النوم للراحة، يحسن جهاز المناعة في الجسم، ويقلل مستويات السيتوكينات الالتهابية والنورادرينالين، وهي مادة كيميائية تساعد على التحكم في المناعة.
في حين ينصح المجلس الأميركي لطب النوم بألا تطول مدة القيلولة عن نصف ساعة يومياً، حتى لا تنعكس الراحة الطويلة على نشاط الشخص في النصف الثاني من اليوم، مشيرين إلى أن أفضل وقت لنيل قسط من الراحة ما بين الساعة الواحدة والثالثة من بعد الظهر.
كما يفضل اختيار مكان ملائم للقيلولة، عبر تخصيص ركن أكثر برودة قليلاً من الجو العام للمنزل، وأن يكون مظلماً وهادئاً قدر الإمكان، مع إمكانية أن تكون القيلولة في غرفة النوم، لكن الهدف من نيل قسط من الراحة في مكان مختلف، هو تلقين العقل الباطني أن القيلولة قصيرة، وأنك تستعد لممارسة نشاطك اليومي بعدها مباشر.
اقرأ أيضاً: لا تترك الشظايا داخل الجلد.. لهذه المخاطر