ضبط أسلحة وذخيرة في بلدة قلنسوة بالداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

قالت الشرطة الإسرائيلية في الداخل المحتل إنها ضبطت قطع سلاح وذخيرة خلال نشاط صباح الإثنين.

وذكرت في بيان أنها ضبطت الشرطة صباح اليوم أربع قطع سلاح بالإضافة لأمشاط ذخيرة في قلنسوة.

وأفاد الناطق بلسان الشّرطة أنه: “خلال نشاط للشرطة صباح اليوم في قلنسوة، ضد مرتكبي الجرائم، تم العثور على قطعتين سلاح من نوع كلاشينكوف بالإضافة إلى مسدسين وأمشاط ذخيرة”.

وبين أنه جاء ذلك على خلفية العمليات التي تقوم بها قوات الشرطة وبمساعدة وحدة الكلاب البوليسيّة ضد مرتكبي الجرائم وحاملي السّلاح.

وأدت حوادث الحرق والقتل والسير والعمل والغرق خلال السنوات الماضية إلى مقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.

وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة منذ بداية عام 2022 الحالي.

وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، ودعوا لإيجاد قوانين رادعة هدفها الحد من حوادث السير والعمل.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين نحو مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل بالمجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم كع الضفة الغربية وقطاع غزة.