اتحاد المعلمين لمصدر: إنفراجة ستشهدها مدارس الأونروا بلبنان لكنها لا تكفي!

أماني شحادة – خاص مصدر الإخبارية

عانت مدارس الأونروا في المخيمات الفلسطينية في لبنان، في الآونة الأخيرة، مشكلة تشكلت في تكدس الطلبة داخل الصف الواحد، مما أثر على سير العملية التعليمية واستيعاب الطلبة.

رئيس اتحاد المعلمين في مدارس الأونروا في لبنان وأستاذ الاقتصاد ماهر طويه، قال لشبكة “مصدر الإخبارية“: “هناك تعاون من الإدارة بخصوص حل أزمة المدارس في المخيمات، ويتم تقسيم الصفوف الآن لتكون الأعداد أقل مما سبق، مما قاد الوضع للأفضل أمام الطلبة والمعلمين”.

وأضاف: “هناك إنفراجة تشهدها المدارس منها تشغيل بعض الصفوف، لكنه لا يكفي؛ بسبب الحاجة لتشغيل المزيد من الصفوف لاستيعاب الطلاب”.

اقرأ/ي أيضًا: مدارس الأونروا في لبنان.. بيئة صفية مُدمرة والسبب تكدس الطلبة

وأوضح طويه أن هناك تفاوض مع إدارة الأونروا للمقترحات لحل أزمة المدارس، وقد تتبين مخرجات هذه المفاوضات خلال الأسبوع القادم، مبينًا أن عد الحل سيؤدي لمزيد من الخطوات.

وأفاد بأن هناك مناطق مستعصية يصعب وجود حلول فيها؛ بسبب ضيق مساحة المدارس والصفوف الموجودة فيها، إذ أنه من الصعب تقسيم الطلبة لأعداد أقل من الموجود بما يفوق الرقم 40.

وأشار إلى أن هناك حالة مقاطعة من اتحاد المعلمين؛ مطالبين بالحصول وتنفيذ جميع مطالبهم التي من شأنها رفع عدد الصفوف والشعب لاستيعاب طلبة، قائلًا إن: “تم زيادة ثلاثين شعبة منذ الاحتجاجات حتى اللحظة، ونريد المزيد بما يقارب 30 شعبة، لكن إدارة الأونروا أخبرتنا أنها تستطيع توفير 15 شعبة فقط، والتفاوض قائم”.

وأكمل طويه: “لا نستطيع فتح مدارس جديدة في لبنان؛ بسبب ضيق المساحة والمخيمات، وعدم توفر أراضٍ فارغة للبناء عليها، وفي حال الحصول على أرض بعيدة سيكون هناك مشكلة أمام حركة الطلبة وأولياء أمورهم”.

جدير بالذكر أن إقليم لبنان صغير وقليل بالنسبة لباقي مناطق اللجوء التي توفر فيها الأونروا خدماتها التعليمية، وذلك لن يزيد على كاهلها أي أزمات مالية إذا حاولت فتح شعب جديدة لاحتواء الطلبة في مدارس الأونروا بلبنان.