كتلة الصحفي الفلسطيني تدين اعتقال أعضاء من المؤتمر الشعبي

غزة-مصدر الإخبارية

دانت كتلة الصحفي الفلسطيني اعتداء أجهزة السلطة الفلسطينية السافر على الصحفيين والقامات الوطنية الراغبين بالمشاركة في المؤتمر الشعبي في الضفة المحتلة.

واعتبرت كتلة الصحفي في بيان اليوم السبت، أن ما حدث يمثل اختراقاً جديداً للقوانين والحقوق الدولية والإنسانية، كما أنه يتناقض مع المساعي نحو الوحدة الفلسطينية ونتائج قمة الجزائر الأخيرة.

وقالت “في الوقت الذي تتجه فيه جهود شعبنا الفلسطيني بكافة مكوناته المجتمعية لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني من خلال عقد المؤتمر الشعبي- 14 مليون في مدينة رام الله، تسعى أجهزة أمن السلطة الفلسطينية لمحاولة إفشال المؤتمر الذي تقيمه شخصيات وطنية وشعبية وقطاعات واسعة من أبناء شعبنا في الداخل والخارج”.

وطالبت كتلة الصحفي الفلسطيني السلطة بوقف حالة الاستفراد بالمنظومة الصحفية والوطنية في الضفة المحتلة، والعمل على إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي والسياسية، وكافة الفصائل وقوى شعبنا برفع صوتها عالياً واتخاذ موقف مسئول وموحد لفضح سياسة السلطة والضغط لإطلاق سراح المعتقلين.

وأشارت إلى أن العقلية الأمنية التي تدير فيها السلطة الملفات المجتمعية لن تزيد الحالة الفلسطينية إلى سوء.

اقرأ/ي أيضا: المؤتمر الشعبي الفلسطيني يدين اعتقال الأجهزة الأمنية بالضفة لمنسق اللجنة التحضيرية

كما دعت الكتلة المؤسسات الحقوقية والدولية والإنسانية في الضفة للتدخل العاجل، إدانة موقف السلطة الذي يواصل انتهاك الحريات والتعدي على كل الأعراف الوطنية، في الوقت الذي يعيش فيه أبناء شعبنا تحت وطأة الاحتلال والاعتقالات والقتل الممنهج، وبهذه الممارسات تعد السلطة شريكاً مع الاحتلال في العدوان على شعبنا.

يشار إلى أن أجهزة أمن السلطة منعت إقامة المؤتمر في مناطق الضفة المحتلة، ونشرت عناصرها بمكان عقد المؤتمر وقامت باحتجاز القائمين عليه من الصحفيين والشخصيات الوطنية، من بينهم عضو التجمع الوطني الديمقراطي الفلسطيني عمر عساف.