الخارجية الفلسطينية: نتابع قضية غرق قارب قبالة السواحل اليونانية

رام الله – مصدر الإخبارية

أفادت الخارجية الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة، بمتابعتها قضية غرق قارب قبالة السواحل اليونانية.

بدوره، صرح المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين السفير أحمد الديك، أن “الوزارة وسفارة دولة فلسطين لدى اليونان تتابع باهتمام الأنباء الواردة عن غرق قارب قبالة السواحل اليونانية في 31/10/2022 “.

وأوضح أن الوزارة بدأت منذ أمس بإجراء الاتصالات اللازمة مع السلطات اليونانية المختصة للحصول على المزيد من المعلومات بشأن وجود مواطنين فلسطينيين على متن هذا القارب الذي كان يقل 12 شخصًا.

وأضاف السفير الديك أن “جهودنا متواصلة للحصول على معلومات دقيقة بهذا الشأن، وسنعلن لاحقًا عن أية تفاصيل جديدة”.

وفي 27 سبتمبر، دعا مركز العودة الفلسطيني المنظمات الحقوقية والإنسانية بالضغط على السلطات اليونانية إلى وضع حد لانتهاكات خفر السواحل وحرس الحدود، ضد طالبي اللجوء الساعين إلى الوصول إلى القارة الأوروبية، هربا من النزاعات والظروف المعيشية القاهرة.

وقال المركز في بيان إنه أشرك في مداخلة ألقاها بجلسة للجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا، اللاجئ الفلسطيني أحمد عباسي المهجر إلى تركيا من مخيم اليرموك جنوب دمشق، للحديث حول معاناته في رحلة اللجوء، بحثا عن حياة أفضل من تلك يرزح تحتها منذ سنوات.
وبحسب البيان، أوضح عباسي في المداخلة المنعقدة تحت البند الرابع من جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ 51، بأنه “حاول العبور إلى اليونان عبر البحر طلبًا للجوء الإنساني برفقة عدد من العائلات الفلسطينية والسورية في 2 أيلول/سبتمبر الجاري”.

وتابع “عند دخولنا المياه الإقليمية اليونانية هاجمنا خفر السواحل اليوناني، وتعرض لنا بالضرب المبرح، وقاموا بتعطيل القارب وسط البحر، ودفعونا للمياه الإقليمية التركية”.

وقال “بقينا لساعات طويلة في البحر، وكنا عرضة للموت في كل لحظة بسبب تعطيل القارب واكتظاظ عدد الركاب ومن بينهم أطفال ونساء”.

ونوه إلى محاولات سابقًا للعبور إلى اليونان عن طريق الحدود البرية مع تركيا، وقال: “أوقفنا حرس الحدود اليوناني وتعرضوا لنا بالضرب والشتائم وصادروا أموالنا وهواتفنا وجوازات سفرنا ونزعوا عنا ملابسنا وأحذيتنا ورمونا في العراء على الحدود مع تركيا”.

وبحسب البيان طالب اللاجئ الفلسطيني “المنظمات الحقوقية والإنسانية بالضغط لوضع حد لانتهاكات خفر السواحل وحرس الحدود اليوناني ضد طالبي اللجوء، والتي أدت لموت وفقدان العشرات من المهاجرين في المياه والبر اليونانيَيْن”.