نتيجة عملية عدي التميمي.. كوخافي يفصل ضابط و3 جنود إسرائيليين

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أمر أفيف كوخافي رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، بفصل ضابط وثلاثة جنود بسبب عملية الشهيد عدي التميمي عند حاجز شعفاط بالقدس المحتلة.

ويأتي القرار الصادر عن كوخافي بسبب عدم دخول المفصولين الأربعة، بمواجهة مع الشهيد عدي التميمي، حيث لم يدخلوا في اشتباك خلال تنفيذ عمليته الأولى عند حاجز شعفاط بالقدس المحتلة، والتي قتلت فيها مجندة وإصابة آخرين.

وحسب مواقع عبرية، أنه سيتم توجيه إنذارين لضابطين آخرين أحدهما يعمل قائد سرية تخدم على الحاجز.

كما قرر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إبعاد أفراد قوة كتيبة شرطة الاحتلال العسكرية التي تخدم على الحاجز والتي كانت المجندة القتيلة تعمل في صفوفها، عن الخدمة بشكل كامل.

اقرأ/ي أيضا: وصية الشهيد عدي التميمي.. لتحملوا البندقية من بعدي

يشار إلى أن الشهيد عدي التميمي نفذ عملية استهدفت عناصر من شرطة الاحتلال على حاجز شعفاط في 8 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، أدت لمقتل مجندة وإصابة اثنين آخرين، أحدهما بجراح حرجة.

واستشهد عدي التميمي، منفذ عملية إطلاق النار على حاجز شعفاط، بعد أن أصاب جنديًا إسرائيليًا بجراح بعملية إطلاق نار قرب مستوطنة “معاليه أدوميم” شرق القدس المحتلة، يوم الأربعاء 20 أكتوبر (تشرين الأول).

وكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي نتائج تحقيقاته حول إخفاق جنوده في عملية الشهيد عدي التميمي على حاجز شعفاط في القدس المحتلة.

وأوردت القناة “12” العبرية عن جيش الاحتلال، أن الجنود والحراس فشلوا في منع الهجوم، إضافة إلى فشلهم في استهداف التميمي.

وتابعت أن “المهاجم وصل في وقت يشكل نقطة ضعف للجنود على الحاجز، وهي ساعة تبديل الورديات؛ إذ كان يتوجب على الجنود إغلاق الحاجز خلال عملية التبديل، كما كان من الضروري، تكليف جهة بعينها بإدارة الحاجز بدلًا من مسئولية ثلاث جهات عنه، هي الشرطة والجيش والشركات الأمنية”.

وأكدت أن الجنود فشلوا في استهداف التميمي بعد تنفيذه العملية، الأمر الذي مكنه من الانسحاب من المكان.

وحول العملية الثانية التي نفذها أمام مستوطنة “معاليه أدوميم”، بينت التحقيقات أن الشهيد التميمي خرج من مخيم شعفاط قبل ثلاثة أيام من التنفيذ مع رفع الحصار عن المخيم واستعد لتنفيذ العملية بمساعدة مقربين.

في السياق، أصدر قائد أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي تعليماته للجيش بتشديد الإجراءات الأمنية على المعابر والحواجز سعياً لمنع تكرار العملية.

وكان الشهيد التميمي نجح بالتخفي بعد إطلاقه النار على جنود الاحتلال على حاجز شعفاط من مسافة صفر، واستمرت عملية البحث عنه 11 يوماً ليظهر بعدها وينفذ عملية ثانية قرب مستوطنة معاليه أدوميم أدت إلى استشهاده.