سيدة من الناصرة تتهم مدرسة بممارسة العنف ضد ابنتها المصابة بالتوحد

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

اتهمت سيدة فلسطينية من مدينة الناصرة، مدرسة التوحد بالمدينة بممارسة العنف ضد ابنتها البالغة من العمر 13 عاماً.

وبحسب موقع كل العرب، تعرّضت الفتاة للتعنيف الكلامي والجسدي خلال تواجدها في المدرسة.

وقالت الأم “ابنتي تتعلّم في مدرسة التوحد وهذه كانت السنة الثامنة لها في المدرسة، في بداية العام انتقلت إلى صف جديد مع معلمين جدد، ومنذ الأيام الأولى شعرت أنّ ابنتي غير مرتاحة على الإطلاق، وبدأت ألاحظ عليها تغيّرات سلوكية في الكثير من المواقف، وتراجعت للأسوأ”.

وأضافت “مع تقدّم الأيّام بدأت ألاحظ على جسد ابنتي كدمات وعلامات تشير إلى أنّها تعرّضت للضرب أو أنّ أحدًا اعتدى عليها أو شدّها من شعرها، عندما توجّهت للمعلمة المسؤولة عنها عن سبب ذلك قالت بأنّها لا تعلم عن السبب فربّما حدث لها ذلك بحافلة الطلاب التي تقلّها من وإلى المدرسة، وأضافت بأنّه قد تكون هي من فعلت بنفسها هكذا”.

وتابعت “لم أصدّق، ومع ذلك التزمت الصمت ولكن بعد أن تكرر هذا الأمر وأصبح تعرضها للضرب ووجود الكدمات على جسمها أمر متكرّر قرّرت ألا أقف متفرّجة على ابنتي وأردت معرفة ما الذي يحدث معها بالضبط بأي طريقة، عندها اشتريت جهاز تسجيل ووضعته في ثياب ابنتي وأرسلتها إلى المدرسة، وعندما عادت إلى البيت كانت صدمتي لا توصف”.

وأكملت “ما سمعته في التسجيل كان أكثر من صادم إذ سمعت المعلمات كيف يصرخن على الطلاب وكيف يوجّهن إليهم الإهانات أو يضربنهم، والحديث هنا يدور عن طلاب مع توحّد ويجب رعايتهم بأفضل صورة مع مراعاة مشاعرهم ووضعهم”.

وقالت “عندما استمعت إلى التسجيل لم أتمالك نفسي من البكاء وبعدها توجّهنا إلى المحامي لنعرف ما الإجراءات التي علينا اتّخاذها فاقترح علينا التوجّه للشرطة وتقديم شكوى هناك وهذا ما حدث، الشرطة فتحت تحقيقا بالأمر ولكنها أصرّت على أن نتكتّم قليلا عن الموضوع وألا نخبر الأهالي او نتوجّه للمديرة”.

وتابعت، انتظرنا ولكن الشرطة لم تساعدنا فما كان مني لأحمي الأطفال الآخرين إلا أن أخبر بقية الأهالي عما يحدث في المدرسة بعد 12 يومًا من تقديم الشكوى، وبعدها بيوم ذهبت مع جميع الأهالي وقدّمنا شكوى لتبدأ الشرطة بعملها كما يجب.