ملحم لمصدر: نجهز تصور لإمداد محطتين كهرباء بالغاز من بحر غزة

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:
كشف رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية ظافر محلم اليوم الخميس أن سلطة الطاقة بدأت العمل على تجهيز لتصور لتشغيل محطتي كهرباء غزة وجنين بالغاز المستخرج من بحر قطاع غزة والتخلي الكامل عن الوقود.
وقال ملحم في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن سلطة الطاقة تنتظر الانتهاء من توقيع اتفاقات استخراج الغاز النهائية مع الجانب المصري.
وأضاف ملحم أن “صندوق الاستثمار الفلسطيني يقود مباحثات تطوير حقل غاز غزة ومهمة سلطة الطاقة التوقع على الاتفاق المصادقة النهائية عليه”.
وأشار إلى أن تشغيل محطة كهرباء غزة بالغاز من شأنه المساهمة بتوفير قرابة 40 مليون شيكل إلى الخزينة الفلسطينية.
وكان رئيس سلطة الطاقة ظافر ملحم أعلن في وقت سابق عن توقع اتفاق الشروط الرئيسية لتطوير حقل غزة مارين مع مصر في الرابع من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
وأكد ملحم أن مصر حصلت على موافقات مبدئية لبدء العمل في الحقل وعدم عرقتله.
وكشفت وكالة رويترز للأنباء في وقت سابق عن وجود اتصالات بين جمهورية مصر العربية وحركة حماس بشأن تطوير حقل الغاز قبالة سواحل قطاع غزة .
وقالت “رويترز” نقلاً عن مسؤول فلسطيني مطلع، قوله إن “القاهرة على اتصال مع مسؤولين من حركة حماس، التي تدير قطاع غزة، بشأن حقل الغاز.
ولفت إلى أنه “تم التوصل إلى اتفاق بشأن “الشروط الأساسية” لكن ستكون هناك حاجة لمزيد من المحادثات حول الجوانب الفنية وموافقات نهائية من السلطة الفلسطينية”.
من جهته، أوضح وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا، في تصريحات لـ”رويترز”، إنه تم التوصل إلى “اتفاق إطاري” لتطوير حقل الغاز الطبيعي البحري قبالة سواحل قطاع غزة المحاصر، مشيرا إلى أن المحادثات جارية للتوصل إلى اتفاق نهائي.
وبين أنه “هذا إطار عام لغاية الآن. لم تنته التفاصيل المتعلقة به بعد”، موضحاً “كنا قد بدأنا فيه من سنتين مع إسرائيل”.
وقال إنه “سيتم الإعلان عن الخطة التنفيذية في الوقت المناسب”.
ويقع الحقل على بعد 36 كيلومترا غرب غزة في مياه المتوسط، وطوّرته عام 2000 شركة الغاز البريطانية “بريتيش غاز” التي خرجت منه لمصلحة شركة “رويال داتش شل” التي غادرت أيضا في 2018.
وبحسب مختصين فإن حقل غزة البحري يحتوي على أكثر من تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، أي 32 مليار متر مكعب، بما يعادل طاقة إنتاجية قدرها 1.5 مليار متر مكعب سنويا لمدة 20 سنة.