خمس خرافات حول حرق السعرات الحرارية

وكالات- مصدر الإخبارية:

واجه الكثير منا نظامًا غذائيًا ورغبة في حرق السعرات الحرارية في مرحلة أو أخرى من الحياة، وأولئك الذين مروا بالتجربة يعرفون أن الخرافات والأساطير حول الموضوع كثيرة وتتطرق إلى مجالات متنوعة سواء كانت حول العلاقة بين حرق السعرات الحرارية والعمر أو الجنس أو النشاط البدني.

وتستند بعض الأساطير إلى حقائق مثبتة، لكن الجزء الأخر محض أكاذيب لاسيما في ظل وجود خرافات معروفة حول حرق السعرات الحرارية.

1. يمكن للتطبيقات وأجهزة اللياقة البدنية معرفة عدد السعرات الحرارية التي نحرقها

ليس حقًا، فلا تعتمد كمية السعرات الحرارية المحروقة على العمر والطول والوزن فقط، ولا على البيانات الإضافية مثل معدل ضربات القلب: فهي مهمة، ولكنها ليست كافية، في ظل وجود عوامل أخرى كالتالي:

علم الوراثة: وجدت الدراسات الحديثة وجود جينات مسؤولة عن حرق سعرات حرارية أقل. ويمكن لشخصين من نفس الوزن والطول، ولكن مع خلفيات وراثية مختلفة، حرق كمية مختلفة تمامًا من السعرات الحرارية.

كمية الحميات الغذائية التي اتبعناها في الماضي: كل نظام غذائي سريع ومنخفض للغاية في السعرات الحرارية، يتسبب في تجويع الجسم وتقليل الحرق كآلية دفاعية ضد الجوع.

لذلك، سيحرق شخصان من نفس العمر والوزن والطول كمية مختلفة من السعرات الحرارية اعتمادًا على كمية الوجبات الغذائية التي قاموا بها حتى الآن.

كمية العضلات في الجسم: كلما زاد عدد العضلات، زادت الحرق، حتى عند الجلوس أو النوم، حيث سيحرق شخصان من نفس الوزن والعمر والطول كمية مختلفة من السعرات الحرارية إذا كان لدى أحدهما نسبة عضلية أعلى ونسبة دهون أقل.

2. الأنظمة الغذائية قليلة الدسم تساهم في إنقاص الوزن بشكل فعال

ليس صحيحًا دائمًا، فلقد ساد الاعتقاد لسنوات أن الأنظمة الغذائية الناجحة هي تلك التي تحتوي على كمية قليلة من الدهون، ولكن في الدراسات الحديثة وجدت أنه من الأفضل التركيز على الحميات منخفضة الكربوهيدرات، وليس قليلة الدهون.

ووجد أن تقليل الكربوهيدرات يساعد في التحكم في الرغبة في تناول وجبة خفيفة، وأن الدهون تساعد على إبقائك ممتلئًا لفترة أطول.

كما اتضح أن تناول وجبات خفيفة من الفول السوداني واللوز والمكسرات والحلاوة الطحينية الخالية من السكر وحتى الآيس كريم يساهم في الشعور بالشبع، ويحافظ على مستويات السكر في الدم والأنسولين من التقلبات الحادة، وتقليل الشراهة أثناء النهار وخسارة الوزن.

وبالتالي، فإن الاتجاه الذي يبرز اليوم ليس “قليل الدسم” ولكن “منخفض الكربوهيدرات”.

3. يمكنك إنقاص الوزن بدون ممارسة الرياضة

بالتأكيد النشاط البدني مهم جدًا لصحتنا، ولكن إذا رفضت النظام الغذائي لمجرد أنك سمعت أنه يجب عليك ممارسة الرياضة في نفس الوقت فهذا أمر سيئ للغاية.

ويمكنك بدء نظام غذائي وإضافة نشاط لاحقًا، عندما تشعر بالراحة.

ويعود الفضل في معظم فقدان الوزن ومعظم مدخرات السعرات الحرارية إلى النظام الغذائي نفسه.

ومن أجل الحفاظ على نمط حياة صحي، تحتاج إلى تغيير عاداتك الغذائية وتقليل استهلاك الأطعمة المصنعة في نفس الوقت مع إضافة النشاط البدني، ولكن لفقدان الوزن على الأقل في بداية العملية، يكون النظام الغذائي كافيًا.

4. كمية السعرات الحرارية التي تحرقها تعتمد على عمرك

صحيح فمع تقدم العمر، يحدث انخفاض طبيعي في كمية العضلات في الجسم، وبما أن العضلات هي المسؤولة عن كمية السعرات الحرارية التي تحرقها فهناك أيضًا انخفاض في كمية السعرات الحرارية التي يتم حرقها يوميًا.

ومع تقدم العمر تظهر أيضًا مشاكل هيكلية مختلفة، مثل آلام الظهر أو الركبة، مما يجعلنا نتصرف ونتحرك ببطء، ويقلل أيضًا من كمية السعرات الحرارية المحروقة.

مع الإشارة على ان التغيرات الهرمونية التي نمر بها جميعًا كالنساء في سن اليأس، والرجال الذين لديهم كمية أقل من هرمون التستوستيرون على مر السنين تسبب حرقًا أقل للسعرات الحرارية.

5. هناك فرق في حرق السعرات الحرارية بين النساء والرجال

في معظم الحالات صحيح، حيث يحرق الرجال سعرات حرارية أكثر من النساء والسبب أنهم لديهم نسبة أعلى من العضلات، ومزيد من هرمون التستوستيرون الذي يحافظ على كتلة الجسم ويسمح ببناء عضلات جديدة بسهولة بالغة، فيما أن الإناث لديهن نسبة أعلى من الدهون، ما يعتبر ضرورياً للخصوبة والحمل.

وإذا تم إعطاء نفس قائمة النظام الغذائي للرجال والنساء، فمن المحتمل أن يفقد الرجال الوزن بشكل أسرع.

اقرأ أيضاً: أكل الليل وزيادة الوزن.. علاقة أزلية إليك أسبابها