السجن 20 عاماً لأمريكية قادة كتيبة لتنظيم داعش في سوريا

وكالات- مصدر الإخبارية:

حُكم على أليسون فلوك-إكرن من ولاية كنساس بالسجن 20 عامًا لقيادتها كتيبة لتنظيم داعش في سوريا.

واعترفت فلوك-إكرن في حزيران (يونيو) بالذنب في تهمة التآمر لتقديم الدعم لداعش، وقالت للقاضي إنها لا تعرف أن بعض النساء المائة اللاتي قادتهن ودربتهن على استخدام الأسلحة والمتفجرات كانوا من الأطفال، وبعضهم لا يتجاوز سن العاشرة.

وأقرت فلوك- إكرن بأنها مذنبة بالعمل مع داعش وآخرين والسفر من ليبيا إلى مصر وفي النهاية سوريا، ونقاشها خطط الهجمات الإرهابية في الولايات المتحدة وتدريب نساء أخريات في داعش على كيفية استخدام بنادق الكلاشنيكوف والقنابل اليدوية، وأحزمة ناسفة.

وصورت فلوك-إكرن نفسها على أنها أم محبة ومسؤولة عن رعاية أي مجتمع وجدت نفسها فيه، وقالت للقاضي إنها أزواجها جروها – الذين مات العديد منهم في القتال مع داعش – إلى ليبيا وسوريا.

وأخبرت فلوك-إكرن القاضي، في خطاب طويل مبك، أنها دربت النساء فقط على تقنيات البقاء على قيد الحياة، وسلامة السلاح والدفاع عن النفس، حيث بدأ الجيش السوري بقيادة بشار الأسد في الاقتراب من الرقة، حيث كانت تعيش.

بدوره وصف المدعي العام راج باريخ خلال جلسة النطق بالحكم فلوك إيكرين بـ “إمبراطورة داعش” التي “غسلت دماغ فتيات صغيرات ودربتهن على القتل”.

وقال باريخ: “لقد أصبحت ذات رؤية مشوهة لداعش”، وأخبر المحكمة أن فلوك-إكرن لديها مهمة لإنشاء كتيبة نسائية بالكامل. “لقد انجذبت إلى الموت والدمار”.

وأضاف أيضًا إن فلوك -إيكرين كذبت مرارًا وتكرارًا على حكومة الولايات المتحدة ورفضت التعاون، مضيفاً أنها ربما كانت “منجم ذهب من المخابرات”.

وشهدت إبنتها ليلى إكرن خلال الجلسة أن والدتها أساءت إليها وعلى أشقائها وتزوجتها باعتبارها “مستعبدة جنس”.

قالت إكرن “إنها أعطيت كعروس لأحد مقاتلي داعش وكان مغتصبي عندما كنت في الثالثة عشرة من عمري لكي تكتسب والدتي المزيد من السلطة في المنظمة الإرهابية”.

وأكدت أن والدتها كانت لديها “شهوة للسلطة” و “رغبات قاتمة”.

وشهدت إيكرين بأن والدتها أساءت إليها هي وإخوتها، وشدد على أنها صبت دواء القمل على وجهها في ذات المرات، مما أدى إلى حرق عينيها. قالت: “أردت أن أعمي” حتى يرى الناس ما فعلته والدتها.

اقرأ ايضاً: أمريكا تفرض عقوبات على شبكة تهريب أسلحة داعش في الصومال