خاص- مصدر الإخبارية

نفى مواطنون في قطاع غزة، إمكانية أن تؤدي الانتخابات الإسرائيلية التي تجرى لدى الاحتلال على الواقع الفلسطيني الداخلي.

واتفق المواطنون خلال أحاديثهم لشبكة مصدر الإخبارية، على أن دولة الاحتلال لا يمكن أن تقدم أي إيجابية لصالح القضية الفلسطينية مهما تبدلت الحكومات والشخصيات.

وتقول إحدى المواطنات لشبكة مصدر الإخبارية إن “انسحاب القائمة العربية المشتركة من التحالفات، صار من الصعب حسم النتائج قبل صدورها سواء كانت لصالح يائير لابيد أبو بنيامين نتنياهو “.

وتابعت قولها “على كل الأوجه فإن من سيأتي سيعمل لصالح الاحتلال فقط ولن نتأثر إيجابياً بشكل نهائي”.

وأضافت “لأن سياسة إسرائيل هي تضييق الخناق والحصار على الفلسطينيين وهذا غير مرتبط بالأشخاص إنها بسياسة الدولة العامة”.

وصباح الثلاثاء افتتحت 11707 صناديق اقتراع أمام الناخبين لاختيار نواب الكنيست الإسرائيلي، ويتوقع أن يستمر العمل حتى الساعة العاشرة من ذات اليوم.

وبحسب وسائل إعلام يتوقع أن تبدأ نتائج الانتخابات الأولية بالظهور صباح الأربعاء.

يشار إلى أن الكنيست الإسرائيلي يضم 120 مقعداً، ويحتاج الحزب الذي يريد تشكيل الحكومة إلى الحصول على 61 مقعداً منها، ويجري ذلك من خلال عقد التحالفات المختلفة.

توقعات بفوز نتنياهو في الانتخابات الإسرائيلية

أما مواطن آخر فتوقع خلال حديثه لشبكة مصدر الإخبارية “أن تفشل الانتخابات الإسرائيلية ولن يفوز نتنياهو أو لابيد لأن الشعب الإسرائيلي صار يائساً من فرص نجاحها”.

وأكمل كلامه “هذه هي المرة الخامسة التي تعقد فيها الانتخابات خلال عامين”.

أما مواطنة أخرى قالت “الانتخابات هي بالنهاية صهيونية ولا تخدم سوى الاحتلال بعينه ولا أتوقع أنه يمكن أن يعود أي إجراء إسرائيلي داخلي علينا بالفائدة كفلسطينيين”.

وتوقع مواطناً فوز نتنياهو على لابيد وذلك بحسب ما أنتجته استطلاعات الرأي كان قد سمع عنها من وسائل الإعلام.

وأضاف “الشارع الفلسطيني لا يعنيه فوز أي طرف من الاثنين فكلاهما من معسكر اليمين المتطرف المعروف بعدائه للعرب وحرصه على عدم تقديم أي شيء إيجابي لهم”.

ووافقه بالرأي مواطن آخر توقع أيضاً فوز نتنياهو، مبيناً أن فوز الاثنين يحمل ذات التأثير على القضية الفلسطينية.

وخالفهم الرأي أحد المواطنين بتوقع فوز لابيد كونه الأقدر على جلب أصوات العرب ناحيته، مبيناً أن فوز الاثنين لن يحقق أي فائدة للفلسطينيين.

وبحسب استطلاعات رأي سابقة، فإنه يتوقع أن يحصل زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو على 60 مقعداً في الانتخابات مقابل 56 مقعداً ستذهب إلى الأحزاب التي تعارض فكرة عودته للحكم.

كما توقعت استطلاعات الرأي حصول تحالف الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والقائمة العربية للتغيير على 4 مقاعد في الكنيست.