الشعبية: يجب مقاطعة انتخابات الكنيست كردٍ أولي على جرائم الاحتلال

غزة- مصدر الإخبارية
قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤول فرعها في غزّة محمود الراس، إنّ الاحتلال الإسرائيلي جعل من انتخابات الكنيست بازارًا لقوى الإرهاب الإسرائيلية على حساب الدماء الفلسطينية.
وأوضح الراس أنّ الرد الفلسطيني يكمن أولاً بمقاطعة هذه الانتخابات كونها أداة للإرهاب الاحتلالي الاحلالي الاستيطاني الذي مارسه الاحتلال وبشكلٍ متصاعد بحق أهلنا ومدننا وقرانا ومخيماتنا في الضفة المحتلة وجعلها أداة لتصعيد الإرهاب بحق المقدسات وتدنيسها بقيادة المرشحين لهذه المؤسسة الإرهابية في إطار تنمية محفظتهم الانتخابية.
وأكد أنّ المؤسّسة سطت على حقوق الفلسطينيين داخل فلسطين المحتلة وعملت على اقتلاعهم باستخدام الجريمة المنظمة لضرب الوجود والهوية الفلسطينيّة ومصادرة ممتلكاتهم وتهويد وأسرلة مدنهم وقراهم، لذلك المقاطعة الانتخابات ستكشف الوجه الحقيقي لمؤسّسة رأس الإرهاب الإسرائيلي وزيف ديمقراطية الإرهاب والأسرلة وستشكّل ردًا شعبيًا على جرائم الاحتلال بحق شعبنا على امتداد الوطن، ورفضًا للأسرلة والتهويد وفرض الاندماج القسري.
وتابع: “الاحتلال واهم واعتقد أنّ الفلسطيني الذي يُقتل ويُقتلع من أرضه ويُمارَس بحقه أبشع صور الإرهاب سيتوجه للمشاركة في انتخابات تشرّع وتجمّل وجه الإرهاب ورموزه، فلا شرعية لقاتلٍ إرهابي يدنّس أرضنا ومقدساتنا ويقتل الأطفال والشيوخ، وبأنّه من خلال سفك دماء شعبنا سينعم بالأمن أو سيتمكن من الخلاص من كابوسه الوجودي.
ورأت الشعبية أنّ الاحتلال يخشى اليوم بأن يكون رد مقاومينا داخل بؤر التصويت الإرهابي، ونقول لمن مارس الإرهاب بحق شعبنا إنّ من حق شعبنا أن يرد على إرهابكم في كل مكان وزمان وما عملية محمد الجعبري البطولية وعملية الدهس في أريحا إلّا جزء من الرد والغضب الشعبي الذي سيشق طريقه مقاومةً وثأرًا أبديًا لا ينتهي إلا بزوال آخر بؤرة للإرهاب الصهيوني عن أرضنا الفلسطينيّة، فلا حصانة لأي مكانٍ كان، في ظل أنّ مخيماتنا وقرانا ومدننا يستبيحها غربان وأدوات الإرهاب الاستيطاني.
اقرأ/ي أيضًا: فتح صناديق الاقتراع للانتخابات البرلمانية الإسرائيلية العامة