محكمة الاحتلال ترفض الإفراج المبكر عن الأسير أبو حميد

دون عقد جلسة

رام الله – مصدر الإخبارية

أفاد نادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم الاثنين، أن محكمة الاحتلال رفضت الالتماس للإفراج المبكر، الذي تقدم به محامي الأسير ناصر أبو حميد المُصاب بالسرطان، دون عقد جلسة.

وأوضح النادي أن هذه هي المرة الثالثة التي تقرر به محاكم الاحتلال رفض طلب الإفراج المبكر عن الأسير ناصر، الذي يواجه وضعًا صحيًا حرجًا جدًا في سجن “الرملة”.

وقال النادي إنّ “هذا القرار المتوقع، يعني أنّ جميع المحاولات القانونية في قضية الأسير ناصر أو حميد قد استنفدت”.

وتابع أن “جزء مما خرج فيها قرارها أن ناصر إذا خرج من السّجن يمكن أن يحرك آخرين وهو على سرير المرض للقيام بأعمال فدائية”.

وفي 27 أكتوبر الماضي، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، منعت الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد من الاتصال بعائلته.

وأكدت الهيئة أن إدارة السجون لا تراعي الحالة الصحية ولا النفسية للأسير ناصر، وتتعمد ممارسة الإهمال الطبي بحقه.

ونوهت إلى عدم تلقيه يتلقى أي جرعة علاج منذ أكثر من شهرين، لأن جسده لم يعد يقوى أو يتجاوب مع تلك العلاجات.

وتدهورت حالة الأسير ناصر أبو حميد بشكلٍ متسارع خلال الفترة الماضية، حيث يُعاني من نقص في الوزن ويتنفس عبر أنبوبة أوكسجين، ولا يستطيع الكلام بشكلٍ طبيعي، كما أنه يتناول الطعام من خلال المحاليل، ويتنقل على كرسي متحرك.

والأسير المريض “أبو حميد” من مخيم الأمعري قرب رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم عليه بالسجن المؤبد 7 مرات و50 عاما إضافية.