بسبب تراجع الربح.. 350 مليار دولار خسائر شركات التكنولوجيا العالمية

وكالات-مصدر الإخبارية

بعد تراجع قوي في أسعار الأسهم، لحقت خسائر فادحة بشركات التكنولوجيا العالمية، مع توقعات بانخفاض مزيد من الربح خلال الربع الرابع من 2022.

ومنيت شركات، مايكروسوفت، ميتا، ألفابت، أمازون، بخسارة أكثر من 350 مليار دولار من القيمة السوقية، حيث جاءت النتائج السلبية على خلفية ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة والركود الذي يلوح في الأفق.

وشهدت شركة ميتا انهيار سعر سهمها في عام 2022، حيث تعاني الشركة الأم لـ Facebook من عجز في الأرباح.

وسجلت ميتا أدنى متوسط إيرادات لكل مستخدم في عامين، وقالت إن المبيعات في الربع الرابع من المرجح أن تنخفض للفترة الثالثة على التوالي.

وذكر الرئيس التنفيذي لـ “ميتا” مارك زوكربيرج، في تعليق، بخصوص أرباح الشركة، يوم الأربعاء الماضي: “هناك الكثير من الأشياء التي تحدث الآن في العمل وفي العالم، ومن الصعب أن يكون لديك فكرة بسيطة”.. سنقوم بعمل هذا الشيء الوحيد، وهذا سيحل جميع المشكلات في ميتا.

وأضاف: “أنا سعيد بالمشاركة القوية التي نشهدها مدفوعة بالتقدم المحرز في محرك الاكتشاف والمنتجات مثل ريلز”.
وتابع: “في حين أننا نواجه تحديات على المدى القريب بشأن الإيرادات، فإن الأساسيات موجودة للعودة إلى نمو أقوى في الإيرادات. نحن نقترب من عام 2023 مع التركيز على تحديد الأولويات والكفاءة التي ستساعدنا على التنقل في البيئة الحالية والخروج بشركة أقوى”.

وشهد سهم ميتا أسوأ أسبوع له منذ الاكتتاب العام الأولي للشركة في عام 2012، حيث انخفض بنسبة 24% خلال الأيام الخمسة الماضية.

وأعلنت شركة “ميتا”، وهي الشركة الأم لفيسبوك يوم الخميس أن إيراداتها انخفضت للربع الثاني على التوالي، حيث تلقت ضربة من انخفاض إيرادات الإعلانات.

اقرأ/ي أيضا: جوجل بلاي تصنف روبيكا برنامجا للتجسس وتحذر المستخدمين الإيرانيين

وانخفضت إيرادات الربع الثالث بنسبة 4% على أساس سنوي إلى 7ر27 مليار دولار، في حين انخفضت الأرباح بنسبة 52% إلى 4ر4 مليار دولار.

كما كانت الأمور قاتمة أيضًا في “أمازون”، التي انخفضت بنسبة 13%.

وحسب وكالة بلومبرج للأنباء، تراجع السهم بنسبة كبيرة بلغت 12% بعدما توقعت الشركة العملاقة للتسوق الالكتروني أبطأ نمو في فصل العطلات في تاريخ الشركة، بينما جاءت مبيعات قطاعها خدماتها الالكترونية المهم دون التوقعات.

وكان السهم قد هوى بنسبة كبيرة وصلت إلى 21% خلال عمليات التداول بعد الإغلاق يوم الخميس.

وتنضم أمازون إلى قائمة طويلة من الشركات الأمريكية التي تنهار قيمها السوقية في السوق المتراجع هذا العام.

كما أثارت مبيعات الإعلانات المخيبة للآمال لـ”ألفابت”، الشركة الأم لـ”جوجل”، مخاوف عبر قطاع الوسائط الرقمية مع خفض المعلنين إنفاقهم في مواجهة التباطؤ الاقتصادي.

وتراجعت أسهم ألفابت 7.2% في تعاملات ما بعد الإغلاق.

وعززت المخاوف في وول ستريت من استمرار التضخم في الإضرار بالإنفاق على الإعلانات.