منذ 17 عامًا.. الأمم المتحدة: عام 2022 الأكثر دموية للفلسطينيين بالضفة

وكالات – مصدر الإخبارية
قدّر مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط تور وينسلاند، أن عام 2022 قد يكون العام الأكثر دموية للفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأشار إلى أن ذلك يأتي منذ أن بدأت الأمم المتحدة في تتبع عدد القتلى الفلسطينيين في عام 2005.
جاء ذلك في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، على ما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وقُتل أكثر من 125 فلسطينيًا هذا العام في الضفة الغربية والقدس الشرقية، في وقت تدعي فيه إسرائيل أن “معظمهم مسلحون”، وفقًا لبيانات الأمم المتحدة.
في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، قال وينسلاند إن “اليأس والغضب والتوتر تحول مرة أخرى إلى دائرة مميتة من العنف يصعب احتواؤها بشكل متزايد”.
ودعا إلى التحرك الفوري لتهدئة “الوضع المتفجر”، وحث إسرائيل والفلسطينيين على استئناف المفاوضات بينهما.
وأوضح مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط وينسلاند، في توقعه لأن يكون العام الأكثر دموية للفلسطينيين، أنه: “قُتل وجُرح عدد كبير جدًا من الأشخاص، معظمهم من الفلسطينيين.
وأفاد بأن “الوضع المتقلب نابع من عقود من العنف الذي تسبب في خسائر فادحة في صفوف الإسرائيليين والفلسطينيين، ومن الغياب المطول للمفاوضات، وفشل محاولات حل القضايا الرئيسية التي تغذي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.
وأشار إلى أن رسالته إلى الفصائل الفلسطينية، وكذلك إلى المسؤولين الإسرائيليين والمجتمع الدولي في الأسابيع الأخيرة، كانت واضحة: “الأولوية العاجلة هي العمل على تهدئة الوضع وعكس الاتجاهات السلبية على الأرض”.
وأكد أن الهدف يجب أن يكون “تقوية ودعم السلطة الفلسطينية”.
وخلال الشهر الأخير، أشار المبعوث الأممي إلى مقتل 32 فلسطينيًا بينهم 6 أطفال، على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية، وإصابة 311 خلال مظاهرات واشتباكات وعمليات تفتيش واعتقالات، إضافة إلى مقتل جنديين إسرائيليين خلال عمليات إطلاق نار بالضفة.
اقرأ/ي أيضًا: غزة.. وقفة للمطالبة بتنفيذ توصيات تقرير الأمم المتحدة حول الأسرى