وأنت على مكتبك.. تمرين بسيط أثناء العمل يساعد في حرق الدهون

وكالات – مصدر الإخبارية

تتعدد الطرق والنصائح لحرق الدهون، ليجد العلماء طريقة لفقدان الوزن دون النهوض عن مكتبك، من خلال القيام بتمرين قليل الجهد يساعد في حرق الدهون في أثناء الجلوس خلال ساعات العمل الطويلة.

وقال الفريق إن تمريناً لعضلة “خاصة” في ربلة الساق يمكن أن يعزز حرق الجلوكوز والدهون لساعات أثناء الجلوس، وتعد العضلة النعلية واحدة من 600 عضلة في جسم الإنسان، وهي عضلة خلفية في أسفل الساق تمتد من أسفل الركبة إلى الكعب.

ورغم أن العضلة النعلية في ربلة الساق تمثل 1% فقط من وزن جسمك، إلا أنها إذا تم تنشيطها بشكل صحيح، يمكن أن تعزز بشكل كبير صحة التمثيل الغذائي في باقي أجزاء الجسم، وبالتالي، أن تساعد على حرق الدهون.

ووفق الباحثين فإن “تمرين ضغط العضلة النعلية” (SPU) للتنشيط الأمثل للعضلة” الذي يبدو بلا مجهود يرفع بشكل فعال من التمثيل الغذائي للعضلات لساعات، حتى أثناء الجلوس.

وأشاروا إلى أن تمرين ضغط العضلة النعلية أكثر فاعلية من التمارين الرياضية وحمية فقدان الوزن والصيام المتقطع للحفاظ على التمثيل الغذائي المؤكسد المرتفع لتحسين تنظيم جلوكوز الدم.

والتمثيل الغذائي التأكسدي هو العملية التي يتم من خلالها استخدام الأكسجين لحرق المستقلبات مثل جلوكوز الدم أو الدهون. ومع ذلك، فإنه يعتمد على احتياجات الطاقة الفورية للعضلة عندما تعمل.

وبيّن الباحثون أنه “لم نتوقع أبدا أن تتمتع هذه العضلات بهذا النوع من القدرات. لقد كانت داخل أجسادنا طوال الوقت، ولكن لم يتحقق أحد من قبل في كيفية استخدامها لتحسين صحتنا، حتى الآن. وعندما يتم تنشيط العضلة النعلية بشكل صحيح، يمكن أن ترفع الأيض التأكسدي المحلي إلى مستويات عالية لساعات، وليس فقط لدقائق”.

وعندما اختبروا “تمرين ضغط العضلة النعلية” (SPU)، تضمنت تأثيرات الجسم بالكامل على كيمياء الدم تحسنا بنسبة 52% في شرود الجلوكوز في الدم (تقلبات في نسبة السكر في الدم)، و60% أقل من متطلبات الإنسولين على مدى ثلاث ساعات بعد تناول مشروب الجلوكوز.

ووجدوا أن تمرين العضلة أيضا فعال في مضاعفة المعدل الطبيعي لعملية التمثيل الغذائي للدهون بين الوجبات وتقليل مستويات الدهون في الدم.

وأضافوا: “تمرين الضغط على العضلة النعلية يبدو بسيطا من الخارج، ولكن في بعض الأحيان ما نراه بالعين المجردة ليس القصة كاملة. إنها حركة محددة للغاية تتطلب في الوقت الحالي تقنية وخبرة يمكن اعتمادها لتحسين الفوائد الصحية”.

ورغم أن حركة “تمرين ضغط العضلة النعلية” قد تبدو مثل المشي أثناء الجلوس، إلا أنها عكس ذلك تماما، وفقا للباحثين.

وعند المشي، تم تصميم الجسم لتقليل كمية الطاقة المستخدمة، بسبب كيفية تحرك العضلة النعلية. ولذلك، تقلب طريقة هاملتون ذلك رأسا على عقب وتجعل العضلة النعلية تستخدم أكبر قدر ممكن من الطاقة لفترة طويلة.

اقرأ أيضاً: نصائح لتجنب حساسية الجلد التي يسببها غسيل الملابس