تقديم موعد محكمة خليل العواودة إلى الأول من نوفمبر

رام الله – مصدر الإخبارية

أفادت هيئة الأسرى، مساء اليوم الجمعة، بأنه بعد استئناف قدم من محامية الأسير خليل عواودة، تم تقدم موعد محكمته الى الأول من نوفمبر القادم بدلاً من السادس من الشهر ذاته.

وأوضحت الهيئة أن سلطات الاحتلال منعت أسرته، أمس الخميس، من زيارته فيما يسمى مستشفى سجن الرملة.

وفي وقتٍ سباق، قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين فواز شلودي، عقب زيارته لمستشفى سجن الرملة، إن المعتقل خليل عواودة، ما زال يتنقل على كرسي متحرك، حيث إنه ونتيجة للإضراب الذي خاضه أصبح يعاني من مشكلة بالأعصاب في الدماغ والعينين، إلى جانب صعوبة بالمشي على قدميه، وأجري له تصوير للدماغ، وتبين وجود مشكلة في المنظومة العصبية.

وشرع المعتقل عواودة في إضراب مفتوح عن الطعام في الـ3/3/2022، رفضًا لاعتقاله الإداري، وعلّقه بعد 111 يومًا إثر وعود بتحديد سقف زمني لاعتقاله والإفراج عنه، لكن بعد أيام من تعليق إضرابه، صدر أمر اعتقال إداري جديد بحقه لمدة 4 أشهر، فقرر خوض الإضراب مرة ثانية، حتى تاريخ 31/08/ /2022، حيث تم التوصل إلى اتفاق بين محامية المعتقل وإدارة مصلحة السجون بالإفراج عنه يوم 02/10/2022، ليعلق إضرابه مجددًا.

ولفتت الهيئة إلى أن إدارة سجون الاحتلال واستجابة لتعليمات من جهاز المخابرات الإسرائيلي قامت بالالتفاف على قرار الاتفاق بالإفراج عن المعتقل عواودة، تحت ادعاء أنه سيتم تقديم لائحة اتهام بحقه.

وأرسل خليل عواودة رسالة عبر محامي الهيئة، يقول فيها: “أنا الآن اتماثل للشفاء ووضعي يتقدم ببطىء، النفسية عالية جدا ومعنوياتي مرتفعة لم اتاثر بفعل بقائي بالسجن راضي بقضاء الله وهكذا أريد منكم عدم القلق علي، و في حال تم تجديد الإداري سأعلن الإضراب بلا أي تردد شهرين او 5 او 10 لا يهمني، أهم ما في الموضوع أنه تم كسر الاعتقال الإداري، وزني الن 50 كيلوا من فضل الله ، لا استطيع المشي منفردا إلا بمساعدة أحد أو استند على الحائط ).

ودعت هيئة شؤون الأسرى مؤسسات المجتمع الدولي التدخل للإفراج عن المعتقل خليل عواودة، علمًا أنه متزوج ولديه 4 بنات هن ( تولين ، لورين ، ماريا ومريم )، وهو معتقل سابق أمضى داخل سجون الاحتلال ما مجموعه 12 عاما، من بينها 6 سنوات في الاعتقال الإداري.