الخارجية تدين جريمة إعدام أبو رشيد وزبارة وتطالب بمحاسبة مرتكبيها

رام الله-مصدر الإخبارية
دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، جريمة الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي وأدت الى استشهاد المواطن عماد أبو رشيد (47 عاما)، والمواطن رمزي سامي زبارة (35 عاما)، واصابة ثالث بالقرب من حاجز حوارة العسكري، جنوب نابلس.
واعتبرت وزارة الخارجية، في بيان، اليوم الجمعة، هذه الجريمة البشعة جزء لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء شعبنا وفقا لتعليمات إطلاق النار التي أصدرها المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي منحت جنوده رخصة لقتل الفلسطيني الأعزل دون أن يشكل أي خطر على الجنود، ووفرت لهم الحماية والحصانة من أية عقوبات.
وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، مطالبا المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية لشعبنا، والمحكمة الجنائية الدولية البدء الفوري بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت وزارة الخارجية إن غياب المساءلة والمحاسبة الدولية لدولة الاحتلال وقادتها على جرائمهم بحق أبناء شعبنا يشجعها على الافلات المستمر من العقاب وارتكاب المزيد من الجرائم.
اقرأ/ي أيضا: لجنة التحقيق بجرائم عدوان 2021 على غزة تقدم تقريرها للجنة أخرى
يشار إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت فجر اليوم الجمعة، استشهاد المواطن عماد أبو رشيد (47 عامًا) بعد إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في البطن والصدر والرأس، واستشهاد الشاب رمزي زبارة متأثرًا بجراحه التي أصيب بها على حاجز حوارة جنوب نابلس.