حملة رقمية بغزة لمناصرة حقوق المرأة في المؤسسات الأكاديمية

غزة- مصدر الإخبارية

شارك شبان في حملة رقمية نظمها مركز الإعلام المجتمعي لمناصرة حقوق المرأة في المؤسسات الأكاديمية، والتوعية حولها.

وجاء ذلك بمشاركة سفراء وسفيرات حقوق المرأة لدى مركز الإعلام المجتمعي، وثلة من الأكاديميات عضوات هيئة الأكاديميات الفلسطينيات PAC، وعدد من الإعلاميين/ات والناشطين/ات. وقد جاء ذلك ضمن أنشطة المرحلة الثانية من مشروع “تعزيز ثقافة احترام حقوق المرأة في المؤسسات الأكاديمية – احترمها” الذي ينفذه CMC بالشراكة مع مؤسسة هينرش بل الألمانية.

وخلال الحملة، قالت خلود السوالمة، مديرة المشاريع في مركز الإعلام المجتمعي CMC، إن مشروع احترمها يهدف إلى تعزيز ثقافة احترام حقوق المرأة والمساواة في المؤسسات الأكاديمية في قطاع غزة، من خلال رفع وعي طلبة الجامعات والأكاديميين/ات بحقوق المرأة، وتمكين الأكاديميات، ومأسسة هيئة الأكاديميات الفلسطينيات PAC التي قام CMC بتشكيلها قبل أكثر من عامين؛ في محاولة لخلق إطار نسوي مستقل يضم الأكاديميات للدفاع عن حقوقهن، وتمثيل قضاياهن، وتقديم خدمات متخصصة لهن في المجالات المختلفة.

أما مديرة مركز الإعلام المجتمعي CMC، أوضحت أن حملة “احترمها” تأتي بالتزامن مع اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية الذي يصادف 26 أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام، وأضافت “نحتفي خلال هذه المناسبة بنضالات وأدوار وإنجازات المرأة الفلسطينية الجديرة بتكثيف الجهود المجتمعية والمؤسساتية للعمل على تحسين واقعها وإنهاء جميع أشكال التمييز والعنف الذي تتعرض له النساء في المجتمع، وإتاحة المجال لهن لإبراز قدراتهن ولعب أدوارهن في تحقيق دولة الديمقراطية وسيادة القانون”.

ولفتت إلى أن مركز الإعلام المجتمعي CMC، يُركز خلال حملة “احترمها” على حقوق وواقع المرأة في المؤسسات الأكاديمية سواء كانت طالبة أو أكاديمية، كترجمة لعدة توصيات توصل إليها فريق مركز الإعلام المجتمعي CMC خلال سلسلة أنشطة وفعاليات نفذها منذ بداية عمله مع الطلبة والأكاديميات في المؤسسات الأكاديمية وتبنيه فكرة هيئة الأكاديميات الفلسطينيات PAC عام 2019، حيث كان آخر هذه الأنشطة عقد مؤتمر “الأكاديميات الفلسطينيات في قطاع غزة.. حقوق واحتياجات تحت المجهر”.

وأضافت أن حملة “احترمها ” ممتدة للعام الثالث على التوالي، وتهدف إلى مناهضة التمييز القائم على النوع الاجتماعي لصالح الرجال في المؤسسات الأكاديمية من خلال تسليط الضوء على واقع المرأة في المؤسسات الأكاديمية في قطاع غزة، ودعم ومناصرة حقوقها في الجامعات، إلى جانب نشر فكرة هيئة الأكاديميات الفلسطينيات PAC والتعريف بأهدافها وأنشطتها وأعمالها مع الجامعات والمؤسسات المختلفة.

يشار إلى أن الحملة على منصات فيسبوك وتويتر وانستغرام، وغرد الناشطون على وسم احترمها، وتنوع محتواها على شكل رسائل النصية، وتصاميم، وستاند أب، ومقابلات، وانفو فيديو، واستمرت عملية النشر المكثف لمدة ثلاث ساعات ضمن ساعات الذروة في مواقع التواصل الاجتماعي؛ وذلك لتحقيق أفضل نسبة وصول لدى الجمهور المستهدف بالتالي المساهمة في تعزيز الوعي بحقوق المرأة في المؤسسات الأكاديمية، في المقابل حظيت حملة “أحترمها” بتفاعل مستمر حتى اللحظة.