ميشال عون يُوقّع رسالة موافقة لبنان على ترسيم الحدود البحرية الجنوبية

بيروت – مصدر الإخبارية
وقّع رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون رسالة تحمل موافقة لبنان على ترسيم الحدود البحرية الجنوبية.
وقالت مصادر لبنانية، إن “الرسالة تحمل موافقة على مضمون الرسالة الأميركية عن نتائج المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود الجنوبية”.
وأشار عون إلى أن “انجاز ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية عمل تقني ليست له أي ابعاد سياسية أو مفاعيل تتناقض مع السياسة الخارجية للبنان في علاقاته مع الدول المجاورة”.
وكان الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين أكد على أن “الاتفاق سيسمح ببدء الاعمال من قبل شركة توتال للتطوير والاكتشاف ولا أحد سيأخذ من عائدات النفط والغاز الخاصة باللبنانيين”.
وقال هوكشتاين “إنه يوم تاريخي في ظل الظروف الحالية ان نتوصل الى اتفاق يعيد الأمل ويوفر الفرص الاقتصادية”.
وأضاف “المهم الآن ليس الانجاز بقدر ما سيحصل في المستقبل وآمل أن يُوفر الاتفاق نقطة تحول على الصعيد الاقتصادي”.
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني الياس بوصعب، إن “الرئيس ميشال عون وقع رسالة تسلم لبنان الرسالة الأميركية الرسمية ووافق على مضمونها”.
ونشرت وسائل إعلام عبرية ولبنانية في وقت سابق نص اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.
وقالت ” إن الاتفاق المسلم من الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين إلى كل من لبنان وإسرائيل بتاريخ 10 أكتوبر الجاري، ينص على أن الشخصية الاعتبارية ذات الصلة التي تتمتع بأي حقوق لبنانية في التنقيب عن الموارد الهيدروكاربونية وتطويرها في البلوك رقم 9 اللبناني، ينبغي أن تكون شركة أو شركات ذات سمعة طيبة، دولية، وغير خاضعة لعقوبات دولية”.
وأضافت أن “الاتفاق يشترط ألا تعاق عملية التيسير المتواصلة بقيادة الولايات المتحدة وألا تكون الشركة إسرائيلية أو لبنانية”.
وتابعت “بموجب الاتفاق ينشئ الطرفان خط الحدود البحرية وحدود المياه الإقليمية وحدود المنطقة الاقتصادية الخالصة وفقا قانون البحار”.
وأردفت “يقضى الاتفاق بحل أي خلافات حول تفسير الاتفاق وآليات تطبيقه من خلال المناقشات التي تُسيرها الولايات المتحدة”.
وأكدت أن “الاتفاق يدخل حيز التنفيذ بموجب ارسال واشنطن اشعاراً يؤكد موافقة لبنان وإسرائيل على بنود الاتفاق”.
أخيراً، لا يحق لأي طرف المطالبة بالتراكمات والمخزونات المنفردة من الموارد الطبيعية في الجهة الواقعة بالكامل لدى الطرف الأخر من الحدود البحرية.