الاحتلال يقرر هدم منازل عبد الرحمن وأحمد عابد منفذي عملية الجلمة

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، هدم منازل منفذي عملية حاجز الجلمة سبتمبر(أيلول)الماضي.

ووفق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإن الاحتلال سيهدم منازل عبد الرحمن عابد، وأحمد عابد، اللذان نفّذا عملية على حاجز الجلمة، التي قتل فيها الضابط بارح فيلح في 14 سبتمبر(أيلول) الماضي.

ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، نتائج التحقيقات في مقتل أحد ضباطه على يد الشهيدين أحمد وعبد الرحمن عابد من سكان جنين، خلال كمين تمكناه من نصبه قرب حاجز الجلمة في الرابع عشر من سبتمبر(أيلول) الماضي.

وذكر جيش الاحتلال، في بيانٍ له: “إنّ نتائج التحقيق سلمت إلى رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي، من قبل يهودا فوكس قائد الجيش في الضفة الغربية”.

ووفق التحقيق فإنه خلص إلى أن أفراد القوة الإسرائيلية الذين يخدمون بالمنطقة أحبطوا هجومًا كان سينفذ في “العمق الإسرائيلي”، وذلك على “حساب الثمن” بمقتل الضابط بار فلاح.

اقرأ/ي أيضا: صحيفة عبرية تكشف تفاصيل العملية العسكرية ضد عرين الأسود في نابلس

وقال التحقيق: “إنه من خلال وسائل المراقبة وجميع القوات التي كانت في النقطة، كانت ترصد جميع الأحداث طوال الوقت، لكنها لم تدرك أن الفلسطينيين كانا مسلحين”.

وكشف التحقيق عن أخطاء في الطريقة التي اختارت بها القوة عزل المكان الذي كان يتواجد فيه الفلسطينيين.

وبحسب التحقيق، فإنه حين تم التعرف على المشتبه بهما في منطقة جدار التماس، تم إطلاق الرصاص الحي في الهواء، ولكنهما بقيا في المنطقة، وخرجت قوة لمحاصرتهما وعند اقترابها منهما، فتح الفلسطينيان النار باتجاه القوة، ورد الجنود بإطلاق النار، وقتلوا المسلحين، وأثناء العملية أصيب الضابط فلاح ثم قتل بعد وقت قصير”.

وأكمل كوخافي: “رغم النتائج المؤسفة، إلا أن هذا الحادث منع هجومًا أكبر، ويجب استخلاص الدروس من الحدث لمنع تكرار مثل هذه الحالات”.