تقارير كئيبة ومتشائمة لكبرى شركات الرقائق الالكترونية في العالم

وكالات- مصدر الإخبارية:

ترسم أحدث النتائج الفصلية التي نشرتها شركتي “تكساس إنسترومنتس” و”إس كيه هاينكس” للرقائق الالكترونية صورة قاتمة لسوق الرقائق وتبدد الآمال في انتعاش سريع في صناعة تبلغ قيمتها 550 مليار دولار.

وذكرت شركة تكساس إنسترومنتس الأمريكية، المنتجة لرقائق تستخدم في كل شيء تقريبًا (من المنتجات الكهربائية إلى الصواريخ) أن الإيرادات في الربع الحالي من غير المتوقع أن تكون أعلى من 4.8 مليار دولار.

وعززت نتائج شركة تكساس إنسترومنتس المخاوف من انتشار التباطؤ. وادعت الشركة أن التراجع في الطلب يؤثر أيضًا على رقائق المعدات الصناعية.

واعترفت بأنها لم تستغرب من التباطؤ في الطلب على الأجهزة الشخصية، لكن الضعف في سوق المعدات الصناعية كان أكثر خطورة مما كانوا يعتقدون.

وقال المدير المالي للشركة رافائيل ليزاردي إنه من المستحيل معرفة ما إذا كان التباطؤ الحالي ناتجًا عن تقليص العملاء لطلبات تقليل المخزون أو إذا كانت مشكلات اقتصادية أعمق تؤثر على الوضع.

في الوقت نفسه، أبلغت” إس كيه هاينكس” عن انخفاض بنسبة 20٪ في أسعار رقائق الذاكرة في الربع الأخير، محذرةً من “تدهور غير مسبوق في ظروف السوق”. وخفضت الشركة الكورية الجنوبية إنفاقها الرأسمالي للعام المقبل إلى النصف.

وارتفع مؤشر أشباه الموصلات لبورصة فيلادلفيا للأوراق المالية، والذي يعتبر مؤشرًا مرجعيًا رئيسيًا، لمدة سبعة أيام تداول متتالية وتعزز بنسبة 11٪ منذ منتصف الشهر.

ويحاول المستثمرون التنبؤ بالوقت الذي سيتراجع فيه الطلب المتعثر على الرقائق، وقد رحب البعض بخطوات إس كيه جروب لتقليل المخزون الفائض وتقليل إنتاج المنتجات ذات هوامش الربح المنخفضة.

وحذرت إس كيه من أن مصنع إنتاج رقائق ذاكرة الوصول العشوائي الديناميكية DRAM في مدينة ووشي، بالقرب من شنغهاي.

وقالت الشركة: “وفقًا لتشخيص إس كيه هاينكس، تواجه صناعة شرائح الذاكرة تدهوراً غير مسبوق في ظروف السوق”.

اقرأ أيضاً: 40٪ من الرقائق الإلكترونية المستوردة لروسيا من الصين معيبة