الكوليرا أهم أسبابها وأعراضها وطرق علاجها

وكالات _ مصدر الإخبارية
انتشرت الكوليرا في الآونة الأخيرة في العديد من الدول العربية والأجنبية، الأمر الذي شكّل تهديداً عالمياً للصحة العامة.
والكوليرا عبارة عن عدوى بكتيرية حادّة تسبب الإسهال، وتنجم عن تناول طعام أو ماء ملوث.
فما هي أعراض الكوليرا، وهو علاجها؟
أعراض الكوليرا
الكوليرا ي تتسبب في الإصابة بإسهال مائي حادّ، والمرض يستغرق فترة تتراوح بين 12 ساعة و5 أيام، لكي تظهر أعراضه على المريض عقِب تناوله لأطعمة أو مياه ملوثة.
والكوليرا تصيب جميع الفئات كباراً وصغاراً على حدٍ سواء، وغالبية المصابين بعدوى الكوليرا، تظهر عليهم أعراضٌ خفيفة أو معتدلة، بينما تُعاني نسبة قليلة منهم من إسهال مائي حادّ مصحوب بجفاف شديد، ويمكن أن يسبب ذلك الوفاة، إذا ما تُرك من دون علاج.
هذا، ولا تظهر أعراض الكوليرا على غالبية المصابين بها، رغم وجود البكتريا في برازهم لمدة تتراوح بين يوم 1-10 أيام عقب الإصابة بالعدوى، لكنهم قادرون على نشر العدوى للآخرين.
علاج الكوليرا
علاج الكوليرا سهل ومتوفّر، ويمكن أن ينجو معظم المصابين بالكوليرا، إذا ما تلقَّوا العلاج سريعاً، وهو عبارة عن محاليل الإمهاء الفموي.
يتم تذويب محتوى كيس قياسي من محلول الإمهاء الفموي في لتر واحد من المياه النظيفة؛ علماً بأن مريض الكوليرا البالغ، يحتاج إلى شرب 6 لترات من هذا المحلول لعلاج الجفاف المعتدل، وذلك في اليوم الأول من الإصابة.
لكن المرضى الذين يعانون من جفاف شديد؛ فهم عُرضة لخطر الإصابة بالصدمة، من هنا يجب حقنهم بالسوائل عن طريق الوريد وبسرعة قياسية.. كما يجب إعطاء هؤلاء المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب؛ للتقليل من مدة الإسهال، وتقليل مدة إفراز بكتيريا الكوليرا في البراز.
وتعَدُّ مكملات الزنك علاجاً مساعداً هاماً للأطفال الذين لم يتخطَّوا سن الخامسة؛ إذ يقلل من مدة الإسهال، ويمنع التعرّض للنوبات في المستقبل من جراء أسباب أخرى للإصابة بإسهال مائي حادّ.
اللقاح.. هل يحمي من الكوليرا؟
يتوفر حالياً ثلاثة لقاحات فموية مضادة للكوليرا من اللقاحات التي تمَّ اختبار فعاليتها في الماضي، وهي:
– لقاح ديوكورال (Dukoral).
– لقاح شانتشول (Shanchol).
– لقاح يوفيتشول- بلس (Euvichol-Plus).
هذه اللقاحات تحتاج إلى جرعتين، بهدف توفير حماية كاملة ضدّ الكوليرا.
اقرأ أيضاً/ الأمم المتحدة: سوريا تواجه عنفاً حاداً وتفشي سريع لمرض الكوليرا