لاجئون فلسطينيون يشتكون من تردي أوضاعهم المعيشية في الأردن

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية
يشتكي اللاجئون الفلسطينيون من سورية في الأردن من تردي أحوالهم المعيشية وسوء ظروفهم المادية، ويعانون من تراكم فواتير الكهرباء والماء وإيجار المنازل ما يجبرهم اللاجئين على الاستدانة,
وبحسب وسائل إعلام يترافق هذا مع انعدام فرص العمل وغلاء الأسعار الذي أصاب الأسر بالشلل والعجز.
وتشكل مساعدة أونروا المالية التي يحصلون عليها مصدر دخلهم الوحيد، ولا يشمله أي مساعدة إضافية سواء من مفوضية اللاجئين أو مؤسسات الدولة الأردنية.
وبحسب مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا يطالب اللاجئون مديرة إقليم أونروا في الأردن السيدة مارتا بالنظر إلى معاناتهم، وصرف مساعدات إضافية وبذل المزيد من الجهود لتحسين حياتهم وتضمينهم في برامج مساعدات الحكومة والمفوضية وغيرها.
وأعلنت أونروا في تقريرها التي أصدرته تحت عنوان “النداء الطارئ لسنة 2022 بشأن أزمة سوريا الإقليمية”، أن 100% من الأسر الفلسطينية السورية في الأردن بحاجة إلى مساعدة.
وتقدر الوكالة الدولية عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في المملكة الأردنية بـ (19) ألف لاجئ حتى نهاية عام 2021.