الجهاد الإسلامي تصدر بياناً بمناسبة مرور 27 عاما على اغتيال فتحي الشقاقي

غزة- مصدر الإخبارية
أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بياناً صحفياً بمناسبة الذكرى الـ 27 لاستشهاد الأمين العام المؤسس للحركة فتحي الشقاقي.
وقالت الحركة في بيانها، تمر اليوم ذكرى استشهاد الأمين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور المعلم فتحي الشقاقي رضوان الله عليه، ولا يزال فكره نهجاً متوهجاً ودافعاً لهذا العطاء المتدفق ثورةً وجهاداً على امتداد فلسطين.
وتابعت، لقد جسد الدكتور فتحي الشقاقي رضوان الله عليه، نموذجاً للعالم العامل والمثقف الملتزم، وقرن النظرية بالتطبيق والمبدأ بالممارسة، فقاد رحمه الله مجموعات المجاهدين الأولى في حركة الجهاد الإسلامي ونظم صفوفها ولم يمنعه الاعتقال والأسر في سجون العدو من القيام بمهام التخطيط والمتابعة، مسطراً بذلك ملحمة عناوينها الإسلام وفلسطين والجهاد.
وأضافت الجهاد الإسلامي، تأتي الذكرى الـ 27 لاستشهاد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي، وحركة الجهاد الإسلامي أشد حضوراً وقوة ومكانة، ومجاهدوها يقودون المعارك والمواجهات من جنين و غزة و القدس إلى نابلس وطوباس وكل فلسطين، وأجيالها تتابع حاملة لواء الجهاد، ومشعل الثورة والانتفاضة والمقاومة.
وقالت، لقد أدرك العدو الصهيوني، أن رهانه على إنهاء الحركة التي أسسها وقادها الشقاقي، هو رهان خاسر وفاشل، فالحركة ماضية بإذن الله نحو تحقيق أهدافها بالعودة والتحرير، وتعمل وفق استراتيجية واضحة ومحددة لا تحيد عن مبادئ التأسيس، وما حالة الاشتباك التي يشعلها أبناؤها المجاهدون في كل الساحات إلّا مثالا حيّا على الالتزام بالنهج الذي أسسه الشقاقي رحمه الله.
وأكد الحركة أنه تتزامن ذكرى استشهاد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي، مع عبق الشهادة المنبعث من حارة الياسمين في نابلس، ومع دماء الشهداء الذين يتقدمون دفاعاً عن فلسطين والقدس، ومع أزيز رصاص الكتائب المشتبكة مع العدو على جبهات جنين ونابلس، وما كل ذلك إلا دليلاً على استمرار القتال والمواجهة حتى طرد هذا المحتل عن أرضنا وتحرير بلادنا واستعادة مقدساتنا.
وشددت على أنه ستبقى سيرة الشهيد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي ومسيرته نبراساً لكل الأجيال التي تمضي نحو التحرير والعودة.