تحت رعاية حملة المقاطعة.. المراكز الثقافية تُطلق عريضة لمواجهة التطبيع الثقافي
غزة – مصدر الإخبارية
تعتزم المراكز الثقافية في قطاع غزة، إطلاق عريضةٍ للتوقيع على ميثاق الشرف لمواجهة التطبيع الثقافي، وذلك يوم الأربعاء الموافق 26-10-2022 الساعة 12 ظهرًا، في مكتبة تماري صباغ بمركز رشاد الشوا الثقافي.
وسيحضر الفعالية المُقرر اقامتها تحت رعاية حملة المقاطعة ومناهضة التطبيع – فلسطين، ممثلين عن المراكز الثقافية وثلة من قيادات القوى الوطنية والإسلامية وأكاديميين ومختصين وشخصيات اعتبارية من المجتمع المحلي.
وسيُوقع على ميثاق الشرف مُدراء المراكز الثقافية المتواجدين في قطاع غزة، تجديدًا لمناهضة التطبيع الثقافي في ظل سعي الاحتلال إلى فرض وجوده في المنطقة كأمرٍ طبيعي يُمكن التعامل معه.
وسيتخلل حفل تدشين ميثاق الشرف، كلمة لرئيس حملة المقاطعة ومناهضة التطبيع د. باسم نعيم، ورئيس الهيئة العامة للشباب والثقافة، المشرف على المراكز الثقافية أحمد محيسن، ومدير عام المراكز الثقافية في بلدية غزة م. عمر صيام.
وقالت حملة المقاطعة، إن “الثقافة تُمثّل دوراً كبيراً في تاريخ ونضالات الشعوب في معاركها من أجل البقاء، ومن أجل حصولها على حقوقها الوطنية الثابتة، وفي خضم معركة حماية الهوية الفلسطينية، ودعم صمود شعبنا ومقاومته، وُلدت ظاهرة أدب المقاومة وثقافة الصمود”.
وأضافت في بيانٍ صحفي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، “تُعتبر الثقافة بمفرداتها الإبداعية كافة، هي أهم أدوات مقاومة الاحتلال وسياساته الإجرامية، الذي يحاول من خلالها تزوير التاريخ وتشتيت الذاكرة وتزييف الوعي، وإلغاء الوجود الفلسطيني”.
وأكدت على أن خطورة التطبيع الثقافي على شعبنا وقضيتنا، والأمتين العربية والإسلامية، تكمن في أنه يهدف إلى تشويه الحقائق والتاريخ، وإعادة تشكيل الوعي العربي والإسلامي.
ودعت حملة المقاطعة، إلى أهمية مواجهة التطبيع الثقافي مع الاحتلال، بشكل مدروس وممنهج في المنابر كافة.
وفيما يلي ميثاق الشرف الذي أصدرته المراكز الثقافية، برعاية مِن حملة المقاطعة – فلسطين، والهيئة العامة للشباب والثقافة.
نحن المُوقعون أدناه- نؤكد تجريم التطبيع الثقافي، وندعو كل المؤسسات الثقافية، الرسمية والحزبية والأهلية والخاصة، وجميع المثقفين والكتّاب إلى ما يلي:
1. اعتبار المؤسسات الثقافية الصهيونية شريكة في الاحتلال ومتواطئة في استمراره وحرمان الفلسطينيين من حقوقهم.
2. مقاطعة أي فعاليات تقام في الكيان الصهيوني، أو برعايته أو شراكته.
3. مقاطعة أي أنشطة أو مشاريع تقوم عليها أي جهة تروج بشكل مباشر أو غير مباشر للكيان الصهيوني.
4. رفض حصول العرب أو المسلمين لتأشيرة من الكيان الصهيوني لزيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة ضمن فعاليات ثقافية أو فكرية، أو تحت أي حجة كانت.
5. العمل على توعية الجمهور بالأدوات الثقافية كافة حول مخاطر التطبيع مع الاحتلال الصهيوني بأشكاله كافة.
6. السعي إلى تفنيد خطاب التطبيع وتفكيك حججه، والرد عليه بأدلة وحقائقَ رصينة.
7. مقاطعة المطبعين مع الاحتلال، وعدم التعامل معهم، وتجريم ونبذ سلوكهم التطبيعي.
8. إثراء المكتبة العربية بالأبحاث والمقالات والأدبيات، التي توثق التاريخ الحضاري لشعبنا وأمتنا، وترسم الخطوط الفكرية السليمة للجيل.
