“الخارجية” تطالب بضغط دولي للإفراج عن المعتقل أبو حميد

رام الله _ مصدر الإخبارية

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، بضغط أمريكي ودولي للإفراج عن المعتقل المريض بالسرطان ناصر أبو حميد.

ودانت الخارجية في بيان صحفي، اليوم الاثنين، رفض محكمة الاحتلال الإسرائيلي، الإفراج المبكر عن المعتقل أبو حميد.

وشددت في بيانها على أن  الاحتلال يستخف بالمناشدات والمطالبات الإنسانية والدولية للإفراج عن أبو حميد، حتى يتمكن من استكمال علاجه.

وأوضحت أن ذلك دليل قاطع على أن ما تسمى “منظومة القضاء والمحاكم” هي جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال وتصدر قراراتها بعيدا عن أية قوانين أو مبادئ قانونية، بل تخترق وتنتهك القانون الدولي واتفاقيات جنيف ومبادئ حقوق الإنسان.

وحملت الخارجية، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة المعتقل المريض أبو حميد وغيره من المرضى.

ورفضت محكمة الاحتلال المركزية في اللد، طلب الإفراج عن الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، رغم وضعه الصحي الحرج.

وقال مركز فلسطين لدراسات الأسرى إن رفض الاحتلال الإسرائيلي للمرة الثانية إطلاق سراح الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد (50 عامًا) من مدينة رام الله، بمثابة قرار صريح بإعدام الأسير الذي يعيش أيامه الأخيرة في سجون الاحتلال.

وجدد التحذير من استشهاد الأسير أبو حميد في أي لحظة، بعد تراجع وضعه الصحي فى الفترة الأخيرة إلى حد الخطورة القصوى، نتيجة تغلغل مرض السرطان في جسده بشكل كبير، وصولًا إلى العظم والدم.

وفت إلى أن الأسير أبو حميد لا يقوى على تناول الطعام أو الوقوف على قدميه، وكذلك تراجعت قدرته على الكلام، ويعاني من أوجاع كبيرة جدًا لا يتحملها بشر.

اقرأ أيضاً/ محكمة الاحتلال ترفض طلب الإفراج المبكر عن الأسير ناصر أبو حميد