الاحتلال يعتقل 3 مواطنين في مدينتي الخليل وبيت لحم

الأراضي المحتلة - مصدر الإخبارية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، شابين من البلدة القديمة وسط مدينة الخليل .

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين محمد الجعبري، بعد الإعتداء عليه بالضرب عند مدخل الحرم، وشادي سدر أثناء تواجده في منطقة عين العسكر في البلدة القديمة.

وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال، يوم الأحد، شابا من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، على حاجز “الكونتينر” .

ووفقا لوكالة وفا، فإن قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز اعتقلت الشاب عقبة يحيى موسى (26 عاما)، بعد احتجازه مع مركبته لساعات.

على صعيد آخر، يواصل الأسير سامي جنازرة (47 عاما) إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الرابع عشر على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري المستمر منذ شهر أيلول/ سبتمبر 2019.

وتحتجز سلطات الاحتلال الأسير جنازرة في ظروف عزل قاسية في سجن “أيلا”، حيث نُقل إليه مؤخراً من سجن “النقب الصحراوي”.

يشار إلى أن هذا الاضراب هو الثالث الذي يخوضه جنازرة منذ العام 2016، علما أنه تعرض للاعتقال سبع مرات على الأقل منذ عام 1991.

يذكر أن الأسير جنازرة وهو من مخيم الفوار في الخليل، يواجه سياسة الاعتقال الإداري منذ سنوات، كمئات الأسرى الفلسطينيين، ورغم انتشار وباء كورونا وما فرضه من جملة من التخوفات على مصير الأسرى، إلا أن سلطات الاحتلال مستمرة في تنفيذ هذه السياسة.

نادي الأسير، حمل إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير جنازرة، مؤكدا أن سلطات الاحتلال لم تتوقف عن اعتقال الفلسطينيين إداريا رغم استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، كما جددت أوامر اعتقال إداري لغالبية الأسرى.

وأشار إلى أن عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة منذ مطلع العام الجاري ،وحتى نهاية شهر نيسان/أبريل، بلغت 375 أمرا بين اعتقال جديد، وأوامر تجديد .

وتواصل قوات الاحتلال اقتحام المدن الفلسطينية، واعتقال المواطنين بالإضافة إلى الاعتداء على الأهالي دون أي اعتبار للإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) .

في غضون ذلك ، يحذر المرصد الدولي “الأورومتوسطي” لحقوق الإنسان، من اقتحامات جنود الاحتلال ، والمستوطنين للأراضي الفلسطينية في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، خصوصا وأنهم قاموا بالبصق على المركبات وأجهزة الصراف الآلية وأقفال المحال التجارية.

وتنفذ قوات الاحتلال ، غالبية تلك العمليات دون اتخاذ أية إجراءات وقائية أو ارتداء الجنود ملابس لمنع العدوى.

وتشكل هذه الممارسات الإسرائيلية فجوة في الإجراءات الوقائية الفلسطينية لمواجهة انتشار الفيروس، وتقليلًا من قيمة تدابير العزل والتباعد الاجتماعي، والتي تدعو منظمة الصحة العالمية لتطبيقها في العالم.