شجار عنيف في قرية جسر الزرقاء بالداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية
وقع شجار عنيف اليوم الأحد في قرية جسر الزرقاء بالداخل المحتل.
يأتي ذلك بعدما نفذ عناصر بشرطة الاحتلال جولة بالمنطقة الليلة الماضية.
وقال السكان في تصريحات صحفية: “ما فعلته الشرطة خلال ساعات الليل عبارة عن مسرحية، فلو كان لديهم نوايا جدية لمحاربة الجريمة لوضعوا حدًا منذ سنوات، لكن القرية شهدت جرائم قتل والشرطة لم تحرك ساكنًا”.
وأدت حوادث الحرق والقتل والسير والعمل والغرق خلال السنوات الماضية إلى مقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.
وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة منذ بداية عام 2022 الحالي.
وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، ودعوا لإيجاد قوانين رادعة هدفها الحد من حوادث السير والعمل.
ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين نحو مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.
وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل بالمجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم كع الضفة الغربية وقطاع غزة.