الديمقراطية: اغتيال الكيلاني تصعيد بجرائم الاحتلال ومواجهتها بالوحدة

أحد مقاتلي مجموعة عرين الأسود

نابلس – مصدر الإخبارية

اعتبرت لجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، أن إقدام الاحتلال على اغتيال المقاوم الشهيد تامر الكيلاني فجر اليوم في البلدة القديمة في نابلس بعبوة ناسفة، تصعيد آخر في ارتكاب الاحتلال لجرائمه الفاشية ضد شعبنا ومقاومته الباسلة.

وأشارت إلى أن اغتيال الكيلاني يعبر عن فشل ذريع وحالة فزع لدى الاحتلال وفشل استخباراتي، وخاصة بعد الملحمة التي خاضها الشهيد عدي التميمي في العمليتين في شعفاط ومعالي أدوميم .

وقالت الديمقراطية: “إننا في الوقت الذي نعزي فيه ذوي الشهيد تامر ، ندعو إلى الرد على جرائم الاحتلال بتصعيد المقاومة الشعبية بكافة أشكالها المتاحة في كل ميادين المجابهة مع الاحتلال والمستوطنين في كل المدن والمخيمات والقرى، والحاق الخسائر المادية بجيش الاحتلال وعصابات المستوطنين، والتي ستجبر الاحتلال في نهاية المطاف على الرحيل عن أرضنا الفلسطينية”.

ودعت قيادة سلطة الحكم الإداري الذاتي والقيادة الرسمية إلى مغادرة حالة المراقب والاستنكار والمناشدات العبثية والتعلق بأوهام الدور والتدخل الأمريكي الذي يعلن انحيازه يومياً للاحتلال وجرائمه بحق شعبنا.

وطالبت الأجهزة الأمنية إلى الانحياز لجانب شعبنا ومقاومته بديلاً عن التنسيق الأمني المذل مع الاحتلال.

وفجر اليوم، أعلنت مجموعات “عرين الأسود”، عن استشهاد أحد مقاتليها، في عملية اغتيال جبانة نفذتها قوات الاحتلال بالتزامن مع اقتحام مدينة نابلس.

وزفت “عرين الأسود” الشهيد تامر الكيلاني، أحد المطاردين لقوات الاحتلال في مدينة نابلس، والذي ارتقى بعد حياةٍ جهادية مشهودة، خاصةً وأنه يُعد من أوائل الذين انضموا للمجموعة في نابلس لصد اقتحامات قوات الاحتلال.

وقالت في بيانٍ صحفي، “يا أهلنا في جبل النار يا شعبنا المُرابط في فلسطين، ترجل في تمام الساعة الواحدة والنصف من فجر هذا اليوم فارس مغوار وأسد هصور من أسود العرين وأحد أشرس مُقاتلين مجموعة عرين الأسود الشهيد البطل تامر الكيلاني”.

وأشارت إلى أن “الاحتلال الغادر وضع عبوة تي أن تي لاصقة وعلى طريقة اغتيال الشهيد الناني جوابرة رحمه الله والقذافي أبو سرية رحمهم الله جميعاً”.

وأضافت، “هذا الاحتلال لا يُواجه بشرف العسكرية ولا يعلم عنها شيء ولم يدرسها ولم يدرس إلا طرق الخسة والنذالة والغدر هو ومعاونيه”.

وأردفت، “إننا في مجموعة عرين الأسود نعدكم ونقسم أن نكشف تفاصيل اغتيال الشهيد تامر ونعد الاحتلال وكوخافي في ليلته الأخيرة بِرَدٍ قاسٍ وموجع ومؤلم”.

وطالبت “عرين الأسود”، أبناء شعبنا بالالتفاف حول مقاومته ونقول يا ضفتنا الغربية يا كل مواطن يستطيع دخول نابلس يا أهلنا في جبل النار شاركوا في تشيع هذا البطل فو الله إنه يستحق وندعوكم لتشييع جثمانه اليوم وليكن يوم استفتاء على العرين وعلى المقاومة”.

ودعت “المجموعة” أهالي الضفة الغربية إلى الحداد التام تاركين موضوع الإضراب للجهات المختصة ولكن نقول لهم نحن لسنا أرقام ودماء شهدائنا الأبرار أغلى من كل الأموال ولا حياة طبيعية ودماؤنا ودماء أبناء شعبنا تسيل”.

وختمت، “إننا نقدم لهذا الوطن اليوم خيرة جنودنا يتقدمون أسدًا تلو الآخر حتى ننال جميعا النصر والتحرير أو الشهادة جميعا العهد هو العهد يا تامر وإنا منتقمون وبأسنا شديد”.

جدير بالذكر أن حالةً من الحزن الشديد خيّمت على مدينة نابلس، في أعقاب إعلان استشهاد المطارد “تامر كيلاني” مستذكرين مناقبه ضد الاحتلال وقُطعان المستوطنين.