الاحتلال يرفع حالة التأهب خوفاً من الرد على اغتيال كيلاني

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية
قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفعت حالة التأهب القصوى تحسباً لموجة من الرد المتوقع بعد اغتيال تامر الكيلاني أحد عناصر مجموعة عرين الأسود في نابلس فجراً.
ووفق قناة “كان” العبرية فإن كيلاني 33 عاماً الذي اغتيل في نابلس” كان مسؤولاً عن سلسلة من العمليات، وهو من أرسل محمد ميناوي الذي اعتقل في ميدان الساعة في يافا بالسلاح والذخيرة خلال توجهه لتنفيذ عملية في تل أبيب، ويقف خلف عمليات إطلاق نار على قوات الاحتلال في منطقة نابلس.
وزعمت الصحيفة أن كيلاني خطط لعملية بعبوة في محطة وقود في كدوميم، ويقف خلف إلقاء عبوة على قوات الجيش، وعبوة وضعت بالقرب من “حفات جلعاد” وغيرها.
وكانت عرين الأسود توعّدت في بيانها بعد عملية الاغتيال” برد قاس وموجع ومؤلم”.
ويُواصل جيش الاحتلال الحصار والتضييق على المواطنين في مدينة نابلس، لليوم الثالث عشر على التوالي، من خلال إغلاق بعض الحواجز والطرقات.
وأغلق جيش غالبية الحواجز الرئيسية والفرعية ومنعت المواطنين أمام حركة المركبات من داخل نابلس إلى خارجها.
ويمنع الاحتلال، حركة المركبات في الكثير من الأحيان عبر الحواجز والطرق المختلفة، وخاصة في قرى جنوب وشرق المحافظة.
ويلجأ المواطنون أثناء محاولة الخروج من المدينة إلى سلك طرق ترابية وجبلية وعرة ويضطرون للانتظار على الحواجز العسكرية وتفتيش المركبات والتدقيق في هويات الركاب، قبل السماح لهم بالمرور.
وأطلقت دعوات فلسطينية على ضرورة الوقوف صفًا واحدًا أمام الحصار، وعمل المستطاع لإفشال محاولات الاحتلال لكسر عزيمة الفلسطينيين ودفعهم إلى التخلي عن حماية المقاومين.