نعت الشهيد كيلاني.. الشعبية: الرد على اغتياله سيكون بتصعيد المقاومة
الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية
نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الأحد الشهيد تامر كيلاني الذي ارتقى إثر عملية اغتيال نفذها الاحتلال في مدينة نابلس.
وقالت الشعبية في بيان لها: “بمزيدٍ من الإصرار والصمود، والفخر والاعتزاز تنعي الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين وجناحها العسكري كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الشهيد البطل والأسير المحرر الرفيق المقاتل تامر كيلاني (أبو يامن) 33 عاماً، من سكان حي جبل فطاير في نابلس، وهو متزوج وأب لطفلين، أحدهما يبلغ من العمر عاماً ونصف، وبنته (5 شهور)”.
وتابعت: “سطر رفيقنا المغوار بطولاته عبر صولات وجولات في ميادين النضال والمواجهة، حيث كان رفيقنا المناضل في طليعة المشتبكين مع الاحتلال، وأحد أشرس مقاومي البلدة القديمة وأسداً من أسود عرينها”.
وأردفت أن الشهيد انتمى إلى صفوف الجبهة الشعبية مبكراً وكان دائماً في طليعة الأنشطة والفعاليات وبشكل خاص فعاليات الاسناد للأسرى والمواجهة مع الاحتلال، ليواجه فيما بعد الاعتقال بصلابة وصمود ليتحرر أكثر اقداماً وإصراراً على المضي قدماً في نهج النضال والمقاومة. والشهيد أسير محرر أمضى سابقاً في سجون الاحتلال 8 سنوات، بتهمة الانتماء للذراع العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وأكدت الجبهة الشعبيّة أنّ عملية اغتيال الشهيد المقاوم تامر كيلاني “لن تفلح بأن توقف المد الثوري الذي ساهم رفيقنا في إطلاقه جنباً إلى جنب مع أخوته ورفاقه المشتبكين، بل سيكون الرد عبر المزيد من تصعيد المقاومة والمواجهة مع الاحتلال في كل الجبهات والمحاور والضرب بيد من حديد على كل العملاء والخونة والمندسين”.
وأضاف البيان: “إنّ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وإذ تنعى شهيدها البطل أبو يامن، فإنها تعاهده وتعاهد شهداء شعبنا الفلسطيني بأن يبقى رفاقها في طليعة المقاتلين المشتبكين على امتداد خارطة الوطن، وأن تبقى وفية لذات الدرب الذي خَطّه الشهداء القادة الأبطال ربحي حداد، يامن فرج، أمجد مليطات، بشار حنني، محمد العزيزي، عبد الرحمن صبح، وإبراهيم النابلسي والقافلة تطول، وأن تبقى البوصلة موجهة لصدر الاحتلال”.
