دعوا لمقاطعتها.. وكيل zara في الأراضي المحتلة يثير غضب الفلسطينيين

عقب استضافة وتأييد المتطرف عضو الكنيست إيتمار بن غفير

فلسطين المحتلة – مصدر الإخبارية

أثار إعلان وكيل “zara”- زارا، الشركة التجارية الإسبانية الشهيرة في الأراضي المحتلة، استضافته عضو الكنيست المتطرف ايتمار بن غفير في بيته، ردود فعل فلسطينية غاضبة.

وتأتي استضافة وكيل “زازا” للمتطرف بن غفير من أجل دعمه انتخابيًا وسياسيًا، من المعلوم أن عضو الكنيست يعبّر باستمرار عن مواقف وسياسات عنصرية جوهرها تهجير الفلسطينيين من بلادهم.

وأطلق ناشطون فلسطينيون غاضبون، دعوات عبر منصات التواصل الاجتماعي لمقاطعة شركة “زارا”، تنديدًا لما يقوم به وكيلها في الأراضي المحتلة من دعم للعنصرية و”الإرهاب”.

وأوضح الفلسطينيون في الأراضي المحتلة، أن اجتماع وكيل “zara”- زارا في الأراضي المحتلة مع المتطرف بن غفير يعتبر دعم للعنصرية ويمس بفلسطينيي 48.

وفي السياق، قام بعض الفلسطينيين بحرق ملابس اشتروها من شركة “زارا” للأزياء، ووثقوا عملية حرقهم للملابس عبر الفيديو والصور ثم نشروها على مواقع التواصل، كنوع من التعبير عن رفض ما يحدث.

من جهته، كتب رئيس لجنة المتابعة محمد بركة على حسابه في فيسبوك، “نشرت القناة 12 أن وكيل شركة “زارا” في البلاد هو داعم وممول للفاشي وريث كهانا، كل قرش يدخل “زارا” قد يذهب لمشروع تهجيرنا، لا أحد منّا يتجاوز مداخل حوانيتهم، لا نتعامل مع من يعادينا”.

وتعد “zara”- زارا، شركة أزياء عالمية تنتمي لشركة إنديتكس Inditex، وأصلها شركة أزياء إسبانية مقرها الرئيسي في غاليسيا، إسبانيا، أسسها أمانسيو أورتيجا Amancio Ortega عام 1975.

وتبلغ قيمة شركة زارا السوقية، وفق مجلة فوربس، 14.7 مليار دولار أمريكي، في حين تبلغ قيمة مبيعاتها السنوية حوالي 21.9 مليار دولار أمريكي.

ولدى الشركة اليوم حوالي 3000 متجر في 96 دولة حول العالم.

ويعتبر الأسواق الإسبانية أكبر سوق لزارا، فلها فيها 547 متجرًا، يليها بعدد المتاجر الصين، وفرنسا، وروسيا، وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية على الترتيب.

اقرأ/ي أيضًا: مصابون جراء مواجهات في حي الشيخ جراح وبن غفير يشهر سلاحه