الأحزاب العربية ترفض توقيع اتفاق فائض الأصوات بانتخابات الكنيست

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية
انتهت اليوم الجمعة، المهلة المحددة لتوقيع اتفاق فائض أصوات بين القوائم المتنافسة في انتخابات الكنيست، التي ستجري في الأول من تشرين الثاني(نوفمبر) المقبل.
و”فائض الأصوات” هو اتفاق بين قائمتين مرشحتين للكنيست حول توزيع المقاعد المتبقية بعد احتساب أصوات الناخبين بين قائمتين تجاوزتا نسبة الحسم.
ويتم منح الأصوات الفائضة التي حصلت عليها قائمة ما، ولم يصل عددها إلى مقعد واحد بحيث يتم تحوليها بين القوائم التي يوجد بينها اتفاقيات فائض أصوات.
ورد حزب التجمع الوطني الديمقراطي، على طلب قائمة الجبهة– العربية للتغيير، توقيع اتفاق فائض أصوات، أن “الأساليب المتواصلة منذ ليلة تقديم القوائم ومحاولة التخريب على المؤتمر الصحافي الأول للتجمع من قبل مدير حملة الجبهة، ومحاولة تشويه صورة سامي أبو شحادة، إضافة إلى دعاية حرق الأصوات المغرضة، لا تتناسب مع مطلب توقيع فائض أصوات من قبل الجبهة”.
اقرأ/ي أيضا: قلق في الأوساط الإسرائيلية من تدخل أجنبي في انتخابات الكنيست المقبلة
وأضاف أنه ” نحن في التجمع نريدها منافسة أخلاقية وحضارية خالية من أساليب الخداع ومحاولة التدخل بقرارات الناس بواسطة تلفيق الأكاذيب والإشاعات”.
وشدد على أن “التجمع سيعمل كل ما بوسعه من أجل رفع نسبة التصويت والحفاظ على الصوت العربي وادخال كتلة برلمانية من 4 أعضاء للكنيست. بدون مناكفات مع أحد”.
وفي معسكر أحزاب اليمين في المعارضة، وقّع حزب “الليكود” وقائمة “الصهيونية الدينية” على اتفاق فائض أصوات، كما وقع حزب “شاس” وكتلة “يهدوت هتوراة” على اتفاق مشابه.
وفي معسكر أحزاب الائتلاف الحالي، وقع حزب “ييش عتيد” على اتفاق فائض أصوات مع قائمة “المعسكر الوطني”، وحزب “العمل” مع “ميرتس”.
ولم يوقع حزب “اسرائيل بيتنا” على اتفاق فائض أصوات، كما لم تفعل ذلك القائمة الموحدة ولا حزب “البيت اليهودي”.
وأظهر استطلاع نشرته القناة 13 أمس، أن التجمع بات يقترب من نسبة الحسم بحصوله على 2.5%، ما يعني أن للتجمع حالياً 3 مقاعد، بحصوله على 115 ألف صوت، حتى الآن. كما يرى خبراء استطلاعات أنه بإمكان التجمع، حتى يوم الانتخابات، زيادة قوته وتجاوز نسبة الحسم.