مصابون بالرصاص والاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال شرق نابلس

نابلس-مصدر الإخبارية
أفادت مصادر محلية بإصابة مواطنان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي فعالية لكسر الحصار على حاجز بيت فوريك شرق مدينة نابلس.
وذكر شهود عيان ومصادر طبية، بأن شابين أصيبا بالرصاص المعدني، وجرى نقلهما لمستوصف داخل بيت فوريك شرق المدينة، فيما أصيب آخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي احتجزت طاقما طبيا تابعا للهلال الأحمر والإغاثة الطبية، وفتشت مركبات الإسعاف، واستولت على بعض المواد من متطوعي الإغاثة، ومنعت الطواقم من المرور عبر الحاجز.
وأقام المواطنون صلاة الجمعة على حاجزي حوارة جنوب نابلس وبيت فوريك شرقها، وعلى مفرق دير شرف المغلق بالسواتر الترابية، ضمن فعاليات لكسر الحصار المفروض على محافظة نابلس منذ أكثر من 10 أيام.
اقرأ/ي أيضا: تحقيق أممي يؤكد ارتكاب الاحتلال جرائم حرب خلال العدوان الأخير على غزة
وكانت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس، دعت يوم أمس إلى المشاركة في إقامة صلاة الجمعه اليوم، عند حاجز بيت فوريك العسكري الإسرائيلي شرق المدينة.
وأعلنت اللجنة في بيان، أن الفعالية ستقام تحت عنوان “جمعة كسر الحصار”، وحثت الجماهير الفلسطينية في بيت فوريك وبيت دجن على المشاركة في إقامة الصلاة، من أجل كسر الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال عبر حواجزها.
وأضافت أن المشاركة في الفعالية “تعبير عن الوفاء للشهداء وتأكيد على نهج الكفاح الوطني”.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تفرض حصارًا مشددًا على مدينة نابلس لليوم العاشر على التوالي، في إطار إجراءات تهدف لتضييق الخناق على مجموعة “عرين الأسود”.
ويغلق الاحتلال طريق دير شرف (المدخل الغربي لنابلس) بالسواتر الترابية والمكعبات الاسمنتية بالكامل، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع أحد الدخول والخروج منها، وهو طريق مؤدي إلى مدينتي جنين وطولكرم.
ويُقيم الاحتلال يقيم حاجزًا عسكريًا دائمًا عند قرية صرة الذي يؤدي إلى قلقيلية ما يتسبب بأزمة سير شديدة.
كما يغلق أيضًا حاجز بيت فوريك وبيت دجن أمام الجميع باستثناء سكان هذه القرى، وكذلك حاجز عورتا.
ويُضطر المواطنون أثناء محاولة الخروج من مدينة نابلس إلى سلك طرق ترابية وجبلية وعرة، فضلًا عن الانتظار طويلًا على الحواجز العسكرية، التي يخضعوا فهيا للتفتيش والتدقيق في هوياتهم قبل السماح لهم بالمرور.