موسكو وتل أبيب تؤكدان الحفاظ على حوار منتظم في القضايا الراهنة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أن موسكو وتل أبيب ملتزمتان بالحفاظ على حوار منتظم حول القضايا الدولية الراهنة.
جاء ذلك خلال محادثة بين نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين والسفير الإسرائيلي لدى موسكو ألكسندر بن تسفي،.
وأوضحت الخارجية الروسية في بيانها أنه “تم خلال المحادثة بحث القضايا الراهنة الخاصة بالعلاقات الثنائية، بما في ذلك توسيع التعاون في التجارة والاقتصاد وغيرها من المجالات، كما تم التأكيد على الموقف المتبادل للحفاظ على حوار منتظم حول القضايا الدولية والإقليمية”.
في السياق صرح وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، الأربعاء، أن “تل أبيب لن ترسل أسلحة إلى أوكرانيا، وذلك بعد يومين من تحذير روسيا من أن أي تحرك إسرائيلي لدعم قوات كييف سيضر بشدة بالعلاقات الثنائية.
وتابع غانتس في لقاء جمعه مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي في الأراضي المحتلة أن “تل أبيب قد تساعد كييف عبر تزويدها بأنظمة إنذار مبكر ضد التهديدات الجوية وغيرها، من دون نقل أسلحة إليها، فيما اتهم إيران بالتورط بالحرب الروسية الأوكرانية و”الكذب المنهج”.
وأردف: “سياستنا تجاه أوكرانيا لن تتغير، سنواصل دعم الغرب والوقوف بجانبه ولن نقدم أنظمة أسلحة، تل أبيب ستواصل تقديم مساعدات إنسانية لأوكرانيا بما في ذلك معدات دفاعية لإنقاذ الحياة”.
ولفت إلى أنه من المرجح أن توافق تل أبيب على حزمة إضافية من المساعدات قريباً، مردفاً: “أخطط لمراجعة واعتماد حزمة إضافية، وأود تأكيد أن تل أبيب لن تسلم أنظمة أسلحة إلى أوكرانيا بسبب مجموعة متنوعة من الاعتبارات العملياتية”.
وأضاف أن “تل أبيب أرسلت طلباً إلى الأوكرانيين لمشاركة المعلومات حول حاجاتهم من تنبيهات الدفاع الجوي، وبمجرد حصولنا على هذه المعلومات، سنتمكن من المساعدة في تطوير نظام إنذار مبكر مدني منقذ للحياة”.
وأكد أن إمدادات الأسلحة لم تعد مطروحة على الطاولة”بسبب مجموعة من الاعتبارات العملياتية، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن “تل أبيب تدعم وتقف إلى جانب أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي والغرب، وهذا شيء قلناه في الماضي ونكرره اليوم”.